الجمعة ، ٢٦ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:١٧ مساءً
وزير الإعلام: الحكومة لن تقبل ببقاء السلاح بيد المليشيات لأنها ستعاود الانقلاب على الشرعية
مقترحات من

وزير الإعلام: الحكومة لن تقبل ببقاء السلاح بيد المليشيات لأنها ستعاود الانقلاب على الشرعية

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

وزير الإعلام، معمر الإرياني، إن المليشيات الانقلابية، تتخذ من الإعلام والإعلاميين عدوها الأول، مؤكدا أنها لا تؤمن بالحريات الصحفية، وأن الإعلام قبل الانقلاب، كان في وضع مريح ومميز.

ولفت إلى أنه في عام 2013، كان هناك 295 صحيفة ومجلة دورية، في حين وصلت بعد انقلاب عام 2015، إلى 10 صحف كلها تابعة للانقلاب، بالإضافة إلى قناتين رسميتين، وقناتين خاصتين، جميعها تابعة للانقلاب، فضلا عن 13 إذاعة محلية كلها سيطر عليها الانقلابيون.

وأكد وزير الإعلام خلال حديثه لبرنامج ساعة خليجية في إذاعة مونت كارلو الدولية، أن الحكومة الشرعية حريصة على تجنيب البلاد الانزلاق إلى الحرب الأهلية، وهو ما دفعها للتوقيع على اتفاقية السلم والشراكة، برعاية أممية، إلا أن المليشيات انقلبت عليه، وقامت باجتياح العاصمة.

وأكد الإرياني رغبة الحكومة الدائمة في السلام، لكن وفق المرجعيات الثلاث، وهي المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن 2216 والذي نص صراحة على تسليم السلاح.

وقال الإرياني: "لن نقبل أن يبقى السلاح في يد الميليشيا لأنها ستعاود الانقلاب على السلطة مجددا، فإبقاء السلاح اليوم هو شرعنة لشريعة الغاب، كما أن اليمنيين ينتظرون تنفيذ مخرجات الحوار ليتمكنوا من بناء عقدهم الاجتماعي الجديد والمتمثل بالدولة الاتحادية والبدء بعملية التنمية ولن يتخلوا عنها ".

ونبه وزير الإعلام إلى أن الرئيس هادي وصل السلطة عبر الانتخابات، ومن يقول أن عليه أن يخرج من السلطة، فهذا غير مقبول من الشعب اليمني، والدستور اليمني ينص على أن صعود أي رئيس جديد يجب أن يكون عبر الانتخابات، إذا لم يكن هناك رئيس شرعي فسنتحول إلى صومال جديد، فكل شخص يريد أن يقول أنا الرئيس أو أنا القائد ولكن عبر الانتخابات من يريد الوصول إلى السلطة فليتفضل.

وأضاف: " ميناء الحديدة يمد الانقلابيين بالمال والسلاح وهو شريان مهم جدا لليمن، وقد طلبنا من الأمم المتحدة أن تتولى إدارة الميناء وتحمل المسئولية، لكن لم نجد رد ايجابي ولم تقبل الأمم المتحدة تولي إدارته، فلا يمكن أن يستمر منفذ لتهريب السلاح وجباية الأموال من قبل مليشيات الانقلاب، التي تقوم بإيقاف والاستيلاء على المساعدات الإنسانية التي تصل إلى الميناء وفرض ضرائب عليها، ونحن كحكومة مهمتنا إيصال الغذاء إلى كافة أفراد الشعب اليمني حيث تصل إيرادات الميناء إلى 35 مليار ريال شهريا ويفترض أن تخصص لمرتبات الموظفين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلاب وغيرها من المحافظات ، لكنها تستخدم هذه الأموال الطائلة لدعم قواتها وقتل اليمنيين

الخبر التالي : مقتل وإصابة 34 من عناصر مليشيا الحوثي وصالح بمعارك عنيفة في تعز

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من