القطاع الخاص يشكو تعسفات جمارك الحوثيين لمستشار المبعوث الأممي ويوجه مناشدة لوقف الحرب

قد يعجبك أيضا :

ى نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بصنعاء، محمد محمد صلاح، المستشار الإقتصادي لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، إلى اليمن، تامر مصطفى.

وخلال اللقاء، أطلع صلاح، مستشار إسماعيل ولد الشيخ، على المعانات التي يلقاها القطاع الخاص، جراء تحويل البضائع عن ميناء الحديدة وما يعانيه التجار من صعوبات عند نقل بضائعهم من الموانئ الأخرى إلى العاصمة صنعاء بسبب مشاكل الطرقات والإجراءات الجمركية المتعددة التي تثقل كاهل القطاع الخاص.

وناشد نائب رئيس الغرفة التجارية، الأمم المتحدة وممثلها في اليمن، بصورة عاجلة، التدخل لإعادة فتح ميناء الحديدة، وتأمين الطريق من عدن للمحافظات الشمالية.

كما طالبت الغرفة التجارية، بضرورة وقف الحرب، والنزاع المسلح في اليمن، ورفع الحصار، في حين تحدث نائب رئيس الغرفة عن المعاناة، والمخاطر التي تهدد اليمن جراء تأثر القطاع الخاص.

وأشار إلى أن بيئة الأعمال في اليمن تواجه مخاطر جمة في الوقت الراهن، لافتا إلى أن التضخم أصبح مهددا للقدرة الشرائية للأسر والتي تعاني جراء توقف صرف الرواتب منذ سبعة أشهر كما أن الأسعار مرشحة للارتفاع جراء ارتفاع أسعار النقل وتأمين الشحنات الواردة وارتفاع أسعار الدولار أمام الريال اليمني.

بدوره تحدث القائم بأعمال المدير العام للغرفة التجارية، عن الإجراءات الجمركية، التي تقوم بها مصلحة الجمارك المسيطر عليها من قبل الحوثيين، والمتمثلة في إعادة فتح الإجراءات الجمركية، وما يمثله هذا من تعسف للقطاع التجاري.

وأشار إلى أن الوضع الراهن في اليمن، أفرز طبقة انتهازية بعيدة كل البعد عن القطاع الخاص الرسمي هي من تشارك الآن في تسير السوق بطرق غير منتظمة وتسهم في خلخلة الوضع والاستقرار وتقود للمخاطر جمة لا يحسب عقباها ما لم تكن هناك جهود لوقف عبثها بمساعدة جميع الأطراف، في إشارة منه إلى جماعة الحوثي.

بدوره أطلع المستشار الإقتصادي لولد الشيخ، أعضاء الغرفة التجارية، على الجهود التي يبذلها ولد الشيخ وفريقه، لجمع المعلومات والبيانات والآراء والمقترحات من جميع الأطراف التي من شأنها تأمين صيغة اقتصادية تأمن الوضع الاقتصادي للشعب اليمني كالبنك المركزي القادر على فتح الاعتمادات المستندية لخدمة التجارة الخارجية واستقرار العملة الوطنية وتحسين القدرة الشرائية للشعب اليمني وتدفق السلع عبر ميناء الحديدة.

ولفت للمساعي الحميدة المبذولة لإعادة الهدنة الاقتصادية وما يمكن أن تسفر عنه من رفع المعاناة التي يتجرعها اليمنيين,