السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٠٨ صباحاً
الإمارات تصعد حربها ضد الرئيس هادي
مقترحات من

تصعيد جديد..صحيفة إماراتية تطالب بإقالة الرئيس هادي

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�حيفة "العرب" اللندنية، الممولة إماراتيا، مقالات لأحد كتابها، طالب فيه برحيل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من منصبه.

وقال الكاتب اللبناني المعروف خير الله خير الله في مقال نشته صحيفة "العرب"، إنه لا مكان للحسابات الصغيرة، مضيفا أنه لا يمكن البناء على شرعية ليست شرعية تتصرف وكأن شيئا لم يحصل في اليمن منذ عام 2011.

وأضاف، أن الشرعية الحالية تتصف وكأن كل ما في الأمر "هو حلول عبدربّه منصور هادي رئيسا للجمهورية مكان علي عبدالله صالح تنفيذا للمبادرة الخليجية التي سعت بصدق إلى إخراج اليمن من محنته".

وتابع: "قبل كلّ شيء، لا يمكن المقارنة بين علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية بين 1978 و2012، وبين رئيس "انتقالي" يدعى عبدربّه منصور هادي كان مفترضا أن لا يستمر وجوده في موقعه أكثر من سنتين، وذلك بعد توليه الرئاسة في فبراير 2012. هذا، على الأقـل، ما تـؤكده الـفوارق بين شخصيتي الرجلين، وذلك بغض النظر عن كلّ الأخطاء التي ارتكبها الرئيس اليمني السابق، خصوصا في مرحلة ما بعد انتصاره في حرب الانفصال صيف العام 1994".

ولفت المقال، إلى أن علي عبد الله صالح لم يكن وحده المسؤول عن تلك الأخطاء، مشيرا إلى أن هناك مسؤولية تقع أيضا على شركائه في ذلك "الانتصار"، وفي مقدمتهم الفريق علي محسن صالح نائب رئيس الجمهورية حاليا، الذي كان بين أبرز قادة الجيش اليمني، وحزب التجمّع اليمني للإصلاح الذي كانت لديه ميليشياته، التي اجتاحت عدن حينها.

المقال الذي نشرته صحيفة العرب، تحدث عن الظلم الذي لحق بالجنوبيين على يد قيادات شمالية، وهو الخطاب الذي ينسجم مع التوجه الإماراتي في الجنوب، ومع مطالب الانفصاليين الذي أكد الكثير من الخبراء أن تحركاتهم وخططهم تهدد بنسف إنجازات التحالف العربي.

وأشار المقال إلى ضرورة أن التحولات في الجنوب، يجب أن تستوعبها الشرعية، المتمثلة في الرئيس الانتقالي، الذي قال إنه لا يرتكب خطأ السعي إلى ارتداء بدلة علي عبدالله صالح فحسب، بل يعتقد أن لا تزال عدن التي عرفها في مرحلة ما قبل "أحداث الثالث عشر من يناير 1986"، وهي الأحداث التي انتهت بخروج علي ناصر محمّد من السلطة.

وأضاف الكاتب خير الله خير الله، "لم يعد في استطاعة عبدربّه منصور أو غير عبدربّه منصور تجاهل القوى الجديدة على الأرض، خصوصا المحافظ السابق عيدروس الزبيدي الذي أظهر قبل أيّام قليلة قدرة كبيرة على الحشد في المدينة. الأهمّ من ذلك كلّه أن "الرئيس الانتقالي"، الذي كان مفترضا أن يكون في بيته الآن، عاجز عن فهم المعادلة الجديدة في اليمن، بما في ذلك ما يدور في عاصمة الجنوب. من بين ما يعجز عن فهمه أن مطار عدن ليس مجرد مطار يستخدم لأغراض مدنية، بمقدار ما أنه جزء من منظومة دفاعية ذات امتدادات إقليمية تستهدف منع انهيار اليمن كليا وتحولّه إلى قاعدة إيرانية".

وطالب المقال الرئيس هادي بالاعتراف بواقع يتمثل في أن القوات الإماراتية كانت رأس الحربة في عملية استعادة عدن، وأنها بذلت هذه القوّات جهودا كبيرة وقدّمت ضحايا من أجل تحرير عدن من "الحوثيين" ومن القوات التابعة لعلي عبدالله صالح.

وأضاف، "هذا ليس وقت التصرّف كما لو أن كلّ شيء على ما يرام في عدن وأن في الإمكان وضع اليد على مطار المدينة بصفة كونه باب رزق يستفيد منه هذا المسؤول أو ذاك، تماما كما كانت عليه الحال في مرحلة ما قبل انهيار النظام في اليمن وانتقال الصراع إلى داخل أسوار صنعاء بين علي عبدالله صالح وخصومه من الإخوان المسلمين تمهيدا لاستيلاء الحوثيين على المدينة في أيلول ـ سبتمبر 2014. وهذا الأمر لم يكن ممكنا لو استطاع عبدربّه منصور وقتذاك فهم أن الحوثيين صاروا في صنعاء بمجرّد أنّهم استطاعوا السيطرة على محافظة عمران والقضاء على اللواء 310 الذي كان بقيادة حميد القشيبي".

وشدد المقال على أنه لا يمكن الإتيان بمحافظ جديد لعدن يدعى عبدالعزيز المفلحي، لمجرّد أنّه من الضالع، مضيفا: "هذا ليس وقت المزاح في اليمن، هذا وقت العمل الجدي، والعمل الجدي يبـدأ بالاعتـراف بأن كل شيء تغيّر في اليمن وأن الحاجة قبل كل شيء إلى من يفهم المعادلة الجديدة بدءا بالإقرار بأنّ النجاحات الوحيدة التي تحققت فعلا على الأرض كانت في عدن والمكلا، في مرحلة لاحقة، وفي المخا قبل فترة قصيرة".

واختتم حديثه بالقول: " ليس عيبا الاعتراف بفضل من تحقّقت هذه النجاحات في حال كان مطلوبا إيجاد قاعدة صلبة يمكن البناء عليها في اليمن، وليس على "رئيس انتقالي" لا يزال يعيش في أيام الصراع على عدن في مرحلة ما قبل العام 1986 بين "القبائل الماركسية" المنتشرة في المحافظات والمديريات القريبة من المدينة، ويظنّ أن من السهل عليه ارتداء بدلة، لم تعد موجودة، كانت يوما لعلي عبدالله صالح". 
 

الخبر التالي : هذه خطة الحرس الثوري لإسقاط الرئيس الإيراني.. والتحكُّم في من سيخلف خامنئي جائزتُهم الكبرى

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من