الثلاثاء ، ٢٣ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٥٢ مساءً
عضو جنوبي بمؤتمر الحوار الوطني يحذر عيدروس الزبيدي
مقترحات من

انقلاب ثانٍ في عدن..«الزبيدي» يعلن أسماء «المجلس الانتقالي الجنوبي» المدعوم من الإمارات

�كد وزير النقل اليمني «مراد الحالمي» رفضه للمجلس الانتقالي الذي أعلنه محافظ عدن المقال «عيدروس الزبيدي»، صباح اليوم الخميس، مشددا على أنه مع الشرعية ممثلة في رئيس الجمهورية «عبدربه منصور هادي».

ونقل موقع يمني محلي، عن «الحالمي» أن هذا المجلس يعد شقا للصف الوطني، وأنه غير مقبول، معربا عن استغربه لورود اسمه في المجلس.

إلى ذلك، أكدت مصادر يمنية أن «الزبيدي» -المدعوم من الإمارات- استكمل تشكيل المجلس السياسي لقيادة جنوب اليمن.

وأوضح المصدر أن القيادة السياسية الجنوبية العليا التي تسمى «هيئة الرئاسة»، ستكون برئاسة «الزبيدي» ونائبه الوزير المقال «هاني بن بريك» وعضوية 24 آخرين بينهم 3 نساء.

ونص القرار في مادته الأولى على إعلان قيادة سياسية جنوبية عليا تسمى «هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي».
وتتولى هيئة رئاسة المجلس الانتقالي مهام استكمال إجراء التأسيس لهيئات المجلس الانتقالي، وإدارة وتمثيل الجنوب داخليا وخارجيا.

وأكدت المادة الثالثة من القرار استمرار الجنوب في الشراكة مع «التحالف العربي» في مواجهة المد الإيراني بالمنطقة، والشراكة مع المجتمع الدولي في الحرب ضد الإرهاب كعنصر فعال في هذا التحالف.

وتداول ناشطون يمنيون قائمة بأسماء أعضاء المجلس تضمنت «عيدروس الزبيدي» (رئيسا)، «هاني بن بريك» (نائبا)، وعضوية كل: «أحمد بن بريك، لطفي باشريف، مراد الحالمي، ناصر الخبجي، أحمد حامد لملس، سالم عبدالله السقطري، فضل الجعدي، صالح بن فريد العولقي، أحمد عبدالرب النقيب، عبدالهادي علي شائف، عبدالله آل عفرار، عدنان الكاف، أحمد محمد بامعلم، علي الشيبة، لطفي شطارة، عبدالرحمن شيخ عبدالرحمن، عقيل العطاس، أمين صالح محمد، علي عبدالله الكثير، ناصر السعدي، سالم ثابت العولقي، منى باشراحيل، سهير علي أحمد، نيران سوقي».

وقد عكست القرارات التي اتخذها الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، أواخر أبريل/نيسان الماضي، تفاقم الخلافات بينه وبين أبوظبي من جهة، ومن ناحية أخرى بين الأخيرة والمملكة العربية السعودية في الملف اليمني.

وكان أبرز قرارات «هادي» إقالة محافظ عدن «عيدروس الزبيدي» المقرب من دولة الإمارات والمحسوب عليها، وتحويله إلى وزارة الخارجية كسفير فيها، وإقالة الشيخ «هاني علي بن بريك» من منصبه كوزير دولة، وإحالته إلى التحقيق بتهم عديدة من بينها التمرد السياسي والتورط في قضايا فساد.

في أعقاب ذلك، شن الفريق «ضاحي خلفان» نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي، هجوما حادا على «هادي»؛ وطالب بتغييره، زاعما أنه رئيس يفرق ولا يجمع، وأنه سبب أزمة اليمن.

وحرض «خلفان» على انفصال الجنوب اليمني، مفصحا لأول مرة عن مخطط إماراتي تحدثت عنه لفترة طويلة أطراف يمنية عدة.

وأثار قرار «هادي» امتعاض وسخط قادة إماراتيين، وسط تأييد يمني سعودي للخطوة، حيث انتقد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية «أنور قرقاش»، ضمنيا إعفاء الوزير «هاني بن بريك» من منصبه، فيما وصف «علي النعيمي» مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم الوزير المقال بأنه «بطل المقاومة الحقيقي».

وأصدر مناصرو «الزبيدي» والقيادات المعروفة بتحالفها مع الإمارات «إعلان عدن التاريخي»، في 4 مايو/أيار الجاري، تضمن رفض قرارات «هادي» الأخيرة، وكلف «عيدروس الزبيدي» بـ«إعلان قيادة سياسية وطنية» (برئاسته) لإدارة وتمثيل الجنوب، وأن تتولى هذه القيادة تمثيل وقيادة الجنوب لتحقيق أهدافه وتطلعاته، بالإضافة إلى تخويله بكامل الصلاحيات لاتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتنفيذ بنود الإعلان.

ويتهم مقربون من «هادي»، الإمارات التي تهيمن عسكريا على جنوب اليمن بتقليب أهل الجنوب على الشرعية، ودعم حركات انفصالية، والعمل على إفشال الرئيس الشرعي، وهو ما تنفيه أبوظبي التي تتهم «هادي» بتفضيل دعم حزب «التجمع اليمني للإصلاح»، الجناح السياسي لـ«جماعة الإخوان المسلمين» في اليمن.

وفي سياق متصل، عبر مستشار وزير الإعلام اليمني «مختار الرحبي» قبل أيام، عن استنكاره من موقف من أسماهم بعض المحسوبين على دولة الإمارات الذين هاجموا الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي».

وأوضح «الرحبي» أن اتخاذ مواقف متشنجة، واستهداف الرئيس من قبل محسوبين علي أبوظبي، والنيل منه بشكل غير أخلاقي أمر مرفوض تماما، ولا يمكن القبول به، ولو كان من أقرب المقربين.

وأشار إلى أنه خلال الفترة الماضية بدأت العلاقة تسوء بين الحكومة الشرعية والإمارات، خاصة بعد أحداث «تمرد المطار» وما تبعها من مشاكل.

وبين أن الرئيس «هادي» حاول معالجة المشاكل، حيث ذهب بنفسه إلى الإمارات لمحاولة حلها، لكن الاستقبال كان هزيلا، مؤكدا أن رئيس الجمهورية هو صاحب الشرعية التي طلبت من التحالف التدخل في اليمن، وبالتالي أي استهداف له هو استهداف لشرعية التحالف في اليمن من الأساس.

الخبر التالي : ولد الشيخ يحمل مقترحات بهدنة قبل رمضان وتأجيل تحرير الحديدة وجولة مفاوضات جديدة

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من