الجمعة ، ٠٣ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٥٢ صباحاً
إعلامي إماراتي يلمح لفتح مكتب تمثيلي للمجلس الانتقالي الجنوبي في أبو ظبي (تفاصيل)
مقترحات من

إعلامي إماراتي يلمح لفتح مكتب تمثيلي للمجلس الانتقالي الجنوبي في أبو ظبي (تفاصيل)

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

الإعلامي الإماراتي حمد المزروعي، إلى احتمال قبول بلاده بفتح مكتب تمثيلي للمجلس الانتقالي الجنوبي في أبو ظبي، في مؤشر خطير يكشف عن إصرار الإمارات على المضي قدما في مشروع التقسيم.

وقال الإعلامي المزروعي في تغريده على حسابه بموقع "تويتر": "أنباء عن فتح مكتب تمثيلي للمجلس الانتقالي الجنوبي في عاصمة عربية قريباً".

مراقبون، أكدوا لـ"يمن برس"، على أهمية أخذ هذه التسريبات على محمل الجد، مشيرين إلى أن الإمارات كثيرا ما تسرب توجهاتها عبر ناشطين وسياسيين وإعلاميين موالين لها، في كثير من القضايا، وخصوصا الشأن اليمني.

وتأتي هذه التسريبات، في الوقت الذي تحتضن أبو ظبي، لقاءات لقيادات جنوبية، انخرطت ضمن ما يسمى بـ"المجلس الإنتقالي الجنوبي"، والذي أعلنت الشرعية، وكذا مجلس التعاون ومنظمة التعاون الإسلامي، والجامعة العربية، رفضها القاطع له، باعتباره يمس سيادة اليمن، ووحدته، ويصب في مصلحة الانقلاب، ومن وراءه إيران.

ويسبق هذه التسريبات، انتقادات لاذعة ورفض إماراتي للقرارات التي أصدرها الرئيس عبد ربه منصور هادي مؤخرا، وقضت بإقالة محافظ عدن عيدروس الزبيدي، ووزير الدولة هاني بن بريك، المدعومين من الإمارات، والذين شكلا لاحقا مجلس إنتقالي جنوبي، برئاسة الزبيدي، في حين عُين بن بريك نائبا للزبيدي.

ومنذ تشكيل المجلس الانتقالي المزعوم، وكذا الفترة التي سبقته، تحديدا منذ صدور قرار إقالة الزبيدي وبن بريك، تبنت وسائل إعلام الإمارات، حملات إعلامية موجهة ضد الرئيس هادي، ومؤيدة للخطوات التي اتخذها الإنفصاليون في الجنوب، بالرغم من التطمينات السعودية للشرعية بخصوص ما يحدث في الجنوب، وخصوصا الدور الإماراتي.

وبالعودة إلى الفترة التي سبقت موجة الأحداث الأخيرة، كان للإمارات دور بارز في تغذية التوجهات المناطقية في المحافظات الجنوبية، إضافة إلى تأسيس هوية وعقيدة عنصرية للقوات التي تم تشكيلها في الجنوب، وبما يشكل طعنة في خاصرة الوحدة والشرعية.

أبو ظبي التي تصدرت إلى جانب المملكة مشهد دعم الشرعية في اليمن، كانت لها خطوات عديدة، تؤكد وجود أجندة أخرى، تمثل نسفا لجهود إعادة الشرعية، بل وتهدد وحدة اليمن، تلك الخطوات والممارسات تمثلت في تبني الحراك الجنوبي المتطرف، فضلا عن تبني سياسة من شأنها تقوية موقف الانقلابيين، والتي كان آخرها منح الانفصاليين فرصة لتقسيم اليمن، وهو الوتر الذي سيعزف عليه الانقلابيون كثيرا للتأكيد على أن الشرعية ومن وراءها التحالف إنما جاؤوا لتقسيم اليمن لا لإنقاذه.

الخبر التالي : مصدر يكشف عن عملية البحر المسجور للحوثيين في الحديدة

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من