الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١١:٠٠ صباحاً
صحيفة إماراتية تتساءل: هل باعت إيران الحوثيين ؟
مقترحات من

صحيفة إماراتية تتساءل: هل باعت إيران الحوثيين ؟

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

صحيفة الاتحاد الإماراتية، تقريرا سردت فيه دلائل على تخلي جمهورية إيران عن الحوثيين في اليمن.

وقالت الصحيفة، إن أي حل للأزمة في اليمن، يعتمد إلى حد كبير على وقف إيران دعمها للحوثيين والرئيس السابق، علي عبد الله صالح.

وأوضحت أن إيران دأبت، منذ نشأتها على تصدير الموت لكل الدول المحيطة، وبالتدخل في شؤون الدول عن طريق دعم الميليشيات لتزعزع الأمن في المنطقة، مشيرة إلى أن التطورات الأخيرة على الساحة السياسية في المنطقة ربما زادت الضغوط على طهران وجعلتها أمام طريقين، إما التخلي عن أحلامها التوسعية في الوقت الحالي على أمل عدم الصدام الأكبر مع دول المنطقة والإدارة الأميركية الحالية برئاسة دونالد ترامب، أو أن تقوم بالاستمرار في طريقها الذي تسير عليه منذ قيام الثورة الخمينية والذي يرتكز على التصريح بأقوال تختلف تماماً عن نهج سياستها وأغراضها الحقيقية.

وقال صحيفة "الاتحاد"، إن إيران قامت في اليمن بدعم الحوثيين، استراتيجياً ولوجستياً وعسكرياً، كما استخدمت عناصرها من قوات الحرس الثوري لتقديم المشورة في كيفية الاستفادة من معاناة الشعب اليمني بكل أشكالها في دليل واضح على مدى استهتار إيران بكل الأعراف والقيم الإنسانية.

أضافت أن طهران قامت بدعم عسكري قوي لليمن شمل مختلف أنواع الأسلحة والخبراء والمدربين، ومن ثم أُلقي القبض على سفن إيرانية من قبل البحرية الأميركية، وكذلك الأسترالية والفرنسية وفيها أسلحة كانت في طريقها إلى الحوثيين.

وبينت الصحيفة أن إيران تهدف من كل مساعيها إلى تنفيذ سياساتها التوسعية على حساب دول وشعوب المنطقة مهما كان الثمن، مشيرة إلى أن استخدام نفوذها لدى حلفائها الحوثيين والعمل على دعم شوكتهم كان الهدف منه، وفي المقام الأول، هو ضمان العمل على نشر الفوضى والعنف في المنطقة، إضافة إلى العمل على السيطرة على مدخل البحر الأحمر من الجنوب، وبالتالي التحكم في أهم الممرات المائية في العالم، كما أن السيطرة على اليمن سيدعم وجودها قبالة القارة الإفريقية ونشر نفوذها هناك.

وقالت بأنه ومن أجل تحقيق كل هذه الأهداف سارع مستشارون إيرانيون وآخرون مما يسمى حزب الله اللبناني الإرهابي، إلى تقديم النصائح لميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية في مختلف المجالات.

وأوضحت صحيفة "الاتحاد"، أن مأساة تفشي وباء الكوليرا، تكشف حقيقة نوايا إيران، والتي سعت ومن خلال الحوثيين، إلى استغلال الكارثة، حيث عملوا على توفير البيئة الملائمة لانتشارها، للضغط على المجتمع الدولي وممارسة الابتزاز باسم الإنسانية لتخفيف الضغوط بعد هزائمهم السياسية والعسكرية.

وركزت تلك النصائح على شرح كيفية استغلال مليشيا الانقلاب لهذه الظروف، والتأكيد على أن المجتمع الدولي لن يتحرك لوقف العملية العسكرية المرتقبة من قبل الجيش الوطني اليمني والتحالف العربي لاستعادة مدينة وميناء الحديدة غرب اليمن، إلا بكارثة إنسانية كبيرة وانتشار وباء الكوليرا فرصة مهمة يجب استغلالها.

وبين صحيفة "الاتحاد"، إلى أن مليشيا الحوثي وصالح سارعت لتنفيذ تلك التعليمات، ومنعت الكوادر الطبية تحت التهديد من تقديم الإسعافات اللازمة لمواجهة الوباء، كما منعت مستشفيات صنعاء من استقبال المرضى.

كما منعت ميليشيات الحوثي دخول الأدوية للمختطفين المصابين بوباء الكوليرا في السجون بعد تفشي الوباء وارتفاع حالات الإصابة بين السجناء، خاصة سجن هبرة شرق صنعاء.

وعوضاً عن ذلك قامت الميليشيات الحوثية وأعوان صالح ببيع الأدوية الخاصة والمحاليل الطبية التي توجد في مخازن بعض التجار التابعين لهم أو تتبع المشرفين الحوثيين على بعض المستشفيات بمبالغ باهظة.

وكانت مصادر صحفية قد أوضحت في وقت سابق أن مليشيا الحوثي أدخلت شحنة مخدرات بكميات كبيرة على أنها مساعدات ولوازم طبية إيرانية لليمن، مشيرة إلى أن شحنة المخدرات دخلت صنعاء وسلمت لمخازن بعض التجار الذين أنشأوا مؤخراً شركات لهذا الغرض.

الخبر التالي : ناطق الجيش الوطني بتعز يكشف آخر تطورات المعارك جنوب المحافظة

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من