السبت ، ٢٧ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٥٤ صباحاً
الحكومة الشرعية ترحب ببيان رئاسة مجلس الأمن الأخير رغم بعض الملاحظات على ما تضمنه
مقترحات من

الحكومة الشرعية ترحب ببيان رئاسة مجلس الأمن الأخير رغم بعض الملاحظات على ما تضمنه

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

الحكومة الشرعية بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن الصادر في 15 يونيو، مشيرة إلى أن البيان يؤكد استمرار استمرار لوحدة المجلس تجاه الأوضاع في اليمن المنطلقة من قراراته ذات الصِّلة، رغم الملاحظات على بعض النقاط الهامة في هذا البيان والتي تحتاج إلى المناقشة وبشكل مستمر لتوضيحها، بحسب مصدر مسؤول في الحكومة.

ونقلت وكالة "سبأ" الحكومية، عن المصدر المسؤول، قوله، إن البيان مجمله إيجابياً، رغم أنه لا يلبي إلا الحد الأدنى من المتطلبات في هذه المرحلة من أجل تنفيذ القرارات الدولية وعودة الأمن والسلام إلى اليمن وإيقاف الحرب التي أشعلها الانقلابيون واستعادة الدولة وتخفيف معاناة الشعب اليمني.

وأكد المصدر حرص الحكومة على إنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني وما آلت إليه الأوضاع الإنسانية المتردية التي تسبب بها تحالف الانقلاب (الحوثي – صالح).

وأضاف بحسب وكالة "سبأ": " كان المتوقع لدى الحكومة اليمنية أن يصدر البيان بصيغه أقوى مما صدر عليه كي لا يتيح المجال الانقلابين لقراءة مزدوجة تسمح بالتنصل عن الالتزامات تجاه المجتمع الدولي خصوصاً بعد تماديهم وتعديهم على مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة " .

وجدد المصدر ترحيب حكومة الجمهورية اليمنية بتأكيد مجلس الأمن على ثبات المرجعيات الثلاث للسلام والمتمثلة في المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وبالأخص القرار 2216 .

وحول ما جاء في البيان والذي أشار إلى مقترحات المبعوث الأممي، حول ميناء الحديدة ومدينة الحديدة وآلية توريد الموارد وصرف المرتبات والتي وافقت عليه الحكومة اليمنية في وقت سابق وفقا للوثيقة التي لاحظها البيان الرئاسي يجدد المصدر ترحيب الحكومة اليمنية وموافقتها على هذه المقترحات .

وأشار المصدر إلى أن تسليم الانقلابيين للحديدة يعتبر معيارا لإعادة الثقة وانطلاق العملية السلمية وقياسا لمدى جدية المجتمع الدولي أولاً، ومن ثم الانقلابيين، للسعي إلى السلام ، وتجنيب الشعب اليمني استمرار الحرب والالتزام بالقرارات الدولية.

ولفت إلى أن تعطيل أبسط الجهود من اجل رفع المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني جراء الانقلاب والحرب، مضيفا: "كان منتظراً أن يحتوي البيان الرئاسي تنويه إيجابي أكثر وضوحا بموقف الحكومة اليمنية الايجابي وطريقة تعاطيها خلال الفترة الماضية مع مقترحات مبعوث الأمم المتحدة وحرصها على السلام ودورها المسئول مع المنظمات الدولية والإنسانية لمعالجة الوضع الإنساني وخاصة انتشار الأوبئة والأمراض الفتاكة كالكوليرا التي أصبحت جزء من أدوات الموت التي يستخدمها الانقلابيون لإلحاق اكبر قدر من الأذى بأبناء الشعب اليمني والمتاجرة بأرواح الأبرياء لاستدرار عطف المجتمع الدولي للخروج من المأزق الذي أوقعوا الوطن برمته فيه" .

كما رحب المصدر بما جاء في البيان الداعي إلى ضرورة الالتزام بحظر توريد السلاح وتهريبه للانقلابين مما يطيل أمد الحرب وبالتالي تعثر العملية السلمية التي تقود إلى انتهاء العمليات العسكرية،إضافة إلى الدعوة لوقف الهجمات على المملكة العربية السعودية ، وهو ما ينسجم مع قرارات مجلس الأمن التي تدين إدانة واضحة وصريحة هذه الأعمال التي تعمد إليها مليشيا الحوثي وصالح وما جاء في القرار 2216 بصورة خاصة .

وأشار المصدر إلى أن البيان الرئاسي كان قد أدان محاولة اغتيال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن التي أقدم عليها الانقلابيون في العاصمة صنعاء إلا أن الإدانة لم تكن بحجم بشاعة الجرم رغم تحميل تحالف الانقلاب مسؤوليات كبيرة عنه والمسؤولية عن سلامة بعثات الأمم المتحدة وموظفي الإغاثة ومن خلال التجارب السابقة فان التهاون مع الانقلابين يزيدهم تماد وتحد لكل القيم مما سيجعل من موظفي الأمم المتحدة عرضة باستمرار لتهديدات الانقلاب.

الخبر التالي : ماذا وراء امتداح الفريق علي محسن للواء هيثم قاسم طاهر ؟ (صورة)

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من