الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٥٤ صباحاً
الجيش المصري يعتقل عدداً من ضباطه ويزج بهم في زنازين انفرادية بسبب بشار الأسد
مقترحات من

الجيش المصري يعتقل عدداً من ضباطه ويزج بهم في زنازين انفرادية بسبب بشار الأسد

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

مصادر عسكرية مطلعة، عن اعتقالات طالت ضباطا في الجيش المصري، أبدوا تأييدهم للثورة السورية، وانتقدوا مجازر الرئيس السوري «بشار الأسد»، بحق شعبه.

وقالت المصادر لـ«الخليج الجديد»، إن قيادات عسكرية عليا في الجيش المصري، طلبت تحريات عن ضباط، احتوت صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، عبارات شجب واستنكار لجرائم «الأسد»، ودعوات لنصرة الشعب السوري الشقيق.

وأضافت المصادر، التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها، أنه «تم اعتقال من ثبت تأييده للثورة السورية، وإيداعه في زنازين انفرادية، داخل الوحدات العسكرية التابعين لها».

وتابعت المصار:«تم الإفراج عنهم لاحقا، وسحب الأسلحة والذخيرة من هؤلاء الضباط، وإسناد مهام إدارية لهم بعيدا عن المهام العسكرية والتدريبية».

وتدعم القيادة العسكرية المصرية، نظام «الأسد»، وتروج بين صفوف قواتها المسلحة، أن الرئيس السوري «بطل»، وأن الثورة ضده يقف ورائها «تنظيمات إرهابية مسلحة»، وفق المصادر.

ويجري الجيش المصري، تحريات واسعة النطاق، عن المنتسبين له، تشمل آرائهم وصفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وتتبع هواتفهم، لمعرفة مواقفهم من أحداث 30 يونيو/حزيران، التي مهدت للانقلاب العسكري، الذي أطاح بالرئيس «محمد مرسي»، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد، في 3 يوليو/تموز 2013.

وتدعم مصر، سياسيا وعسكريا، نظام الرئيس السوري «بشار الأسد»، وسط تقارير متداولة عن وجود 18 طياراً مصريا بدأوا العمل في قاعدة «حماة» الجوية، غربي سوريا، منذ 12 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحسب صحيفة «السفير» اللبنانية المقربة من «حزب الله» أحد أبرز حلفاء دمشق.

وحسب الصحيفة، فإن الطيارين الـ18 في قاعدة حماة ينتمون إلى تشكيل مروحيات بشكل خاص، ما يعكس قرارا مصريا سوريا بتسريع دمج القوة المصرية في العمليات القتالية إلى جانب قوات النظام في سوريا.

ويقود تحركات مصر عسكريا على الساحة السورية، ضابطان مصريان برتبة لواء، على مقربة من غرف عمليات الأركان السورية في دمشق.

ووفق المصادر المطلعة، فإن اللواءين المصريين يقومان بجولات استطلاعية على الجبهات السورية، منذ وصولهما إلى دمشق قبل نحو 10 أشهر.

وشملت العمليات التقييمية للضباط المصريين معظم الجبهات، وخطوط فصل القوات مع الجولان المحتل ودرعا.

والأرجح، حسب «السفير»، أن ما يجري ليس سوى ثمرة جهود واتصالات مصرية سورية، بعد سلسلة من اللقاءات الأمنية غير المعلنة بدأت قبل أكثر من عام بين القاهرة ودمشق.

الوحدة المصرية (الـ18 طياراً) وصلت بعد ثلاثة أسابيع من زيارة اليوم الواحد التي قام بها الى القاهرة في الـ17 من نوفمبر/تشرين الأول الماضي، أعلى مسؤول أمني سوري، اللواء «علي المملوك»، رئيس مكتب الأمن الوطني في النظام السوري، للقاء اللواء «خالد فوزي» نائب رئيس جهاز الأمن القومي المصري، ورئيس جهاز المخابرات العامة المصرية.

ونقلت مصادر عن مسؤول أمني سوري رفيع، قوله إن المصريين وعدوا الجانب السوري بإرسال قوات إلى سوريا، وأن 2017 سيشهد ساعة الصفر التي سترتفع بعدها وتيرة الانخراط المصري العسكري في سوريا، دون أن يتبين رسمياً سقف ذلك الانخراط.

وسبق أن أعرب الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» بشكل واضح عن دعم مصر لجيش «الأسد».

ففي إطار حديث أدلى به، إلى الصحفي، البرتغالي «باولو دانتينيو»، العام الماضي، تقدم الرئيس المصري نحو موقف يُعَدُّ الأقرب من نظام دمشق. وقال «السيسي» إن «الأولوية الأولى لنا أن ندعم الجيش الوطني (يقصد جيش خليفة حفتر) على سبيل المثال في ليبيا لفرض السيطرة على الأراضي الليبية والتعامل مع العناصر المتطرفة وإحداث الاستقرار المطلوب، والكلام نفسه في سوريا.. ندعم الجيش السوري (قوات الأسد) وأيضا العراق».

وكانت مصادر مطلعة وشهود عيان كشفوا لـ«الخليج الجديد»، نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، عن زيارة وفد عسكري مصري، مناطق قتال سوريا، بعد أيام من إرسال عتاد عسكري للنظام السوري.

المصادر قالت إن الوفد المصري، الذي يضم ضباطا مصريين من الجيش الميداني الثاني (مقره الضفة الغربية من قناة السويس)، كان يحمل عتاده الكامل، قبل أن يستطلع عدة جبهات للقتال داخل سوريا باستخدام مروحيات تابعة للنظام.

في الوقت الذي قال شهود عيان، إن الوفد المصري، شوهد أيضا برفقة ضباط روس بقاعدة طرطوس العسكرية.

وأضافت المصادر التي تحدثت لـ«الخليج الجديد»، أن الزيارة تأتي بعد أيام من وصول عتاد عسكري وذخائر خلال الأسبوع الماضي إلى النظام السوري، مشيرة إلى أن مصر أرسلت سفينة محملة بذخائر متنوعة يعود تاريخ صنعها إلى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.

وهذه ليست المرة الأولى، التي يكشف فيها عن إرسال مصر دعما عسكريا إلى قوات «الأسد»، حيث سبق أن كشف موقع «ديبكا فايل» المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية في سبتمبر/أيلول 2015، أن «السيسي» أمد «الأسد» بالسلاح، بما في ذلك الصواريخ، بعد عقد اتفاق سري مع الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» وقبول الأخير بدفع تكاليف الأسلحة، بحسب المصادر العسكرية والاستخباراتية للموقع.

وذكر التقرير أن الدفعة الأولى من الصواريخ الأرضية قصيرة المدى مصرية الصنع قد وصلت إلى قوات «الأسد»، وتم استخدامها خلال الاشتباكات مع الفصائل السورية في مدينة «الزبداني» الاستراتيجية.

وكشفت مصادر الموقع حينها، أن شحنات الأسلحة المصرية تم شحنها من ميناء بورسعيد، إلى ميناء طرطوس السوري عن طريق سفن بضائع أوكرانية.

وسبق أن نقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن مصادر لها، في مارس/آذار الماضي، إن مصر أصبحت حريصة على تقديم المساعدات العسكرية وإرسال القوات إلى سوريا للمشاركة في معارك الحكومة السورية ضد المعارضة المسلحة.

وكان أحد قادة فيلق الشام قد وصف «السيسي» بأنه شريك «بشار» في القتل، وذلك عقب عثور المعارضة السورية على كميات من الذخائر المصرية في مستودعات قوات «بشار الأسد»،عندما قام جيش الفتح السوري بشن هجوم موسع على المحور الغربي لمدينة حلب السورية، العام الماضي، ما يعزز بشكل أكبر تورط «السيسي» في الأحداث السورية ودعمه لقوات «بشار» وحلفائه.

وهذه ليست المرة الأولى التي يُعثر فيها على أسلحة مصرية بيد جيش «بشار»، فقد سبق وأن عثرت المعارضة السورية على صواريخ «صقر» المصرية التي تنتجها الهيئة العربية للتصنيع التابعة للقوات المسلحة.

المصدر | الخليج الجديد

الخبر التالي : الجوازات السعودية: احتساب رسوم المرافقين مرتبط بتاريخ انتهاء «الهوية»

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من