الخميس ، ١٨ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١١:٥٦ مساءً
معاناة صحفيي «سبأ» تفضح لوبي الفساد والعنصرية في مكتب «بن دغر»
مقترحات من

معاناة صحفيي «سبأ» تفضح لوبي الفساد والعنصرية في مكتب «بن دغر»

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

ن ونيف مرا على قيام الانقلابيين بالفصل التعسفي لـ “38” صحفياً في وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ثمناً لتأييدهم الشرعية والوقوف ضد الانقلاب، ليعيش هؤلاء الصحفيون حياة التشريد والتهجير القسري من ديارهم في عدة دول، في الوقت الذي لم تلتفت لهم الشرعية التي ضحوا من أجلها ودفعوا ثمن الوقوف معها ومساندتها في كل وسائل الإعلام، لتعرية الانقلابيين وكشف جرائمهم المختلفة.

لم تكن حادثة فصلهم التعسفي وملاحقتهم وتشريدهم أشد وقعاً عليهم ومرارة من تنكر الشرعية لهم في الوقت الذي تعبث بالقرارات المختلفة في التعيينات الأسرية العائلية ومنحها مناصب الدولة ومؤسساتها وقرارات التعيين تصدر بالجملة دون مسوغات قانونية أو كفاءات استحقاقية سوى درجة القرابة وعمليات الكولسة المختلفة في أروقة الحكومة، حيث يصبح الرجل وزيراً أو وكيلاً أو سفيراً بجرة قلم من خلال توصيات نافذين في الحكومة، وما أكثرها! إلتقى بعض الصحفيين المعنيين بالقرار دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر ووعد بحل مشكلتهم، وكان آخرها في ألمانيا قبل ثلاثة أسابيع واستغرب أن المشكلة لم تحل رغم توجيهاته المتكررة ليكتشف الجميع حجم التضليل الذي تمارسه الفئة المحيطة برئيس الوزراء برفع معلوماتها المغلوطة لدولة رئيس الوزراء حينما أخبره أمين عام رئاسة الوزراء بأنه قد تم صرف مرتبات المعنيين، وهو الأمر الذي قوبل بدهشة واستنكار من قبل الصحفيين نظرا لبلوغ حجم التضليل والتدليس شأواً في الكذب الفاضح.

صدر مطلع على المشكلة ومتابع لها قال لو كانت الحكومة جادة في عملية الصرف لصرفت في أقل من 24 ساعة كما فعلت مع جهات عدة، ولكلفت من قبلها من يتابع تنفيذ توجيهاتها لكن يبدو أن وراء الأكمة ما وراءها من عدم المضي في عملية الصرف رغم التوجيهات الصريحة والمزمَّنة من قبل دولة رئيس الوزراء.

ولقد كشفت هذه القضية كثيراً من عمليات الكولسة في مكتب رئيس الوزراء، وأن الفئة المحيطة به تحاول إفشال رئيس الوزراء بافتعال العديد من العراقيل في تنفيذ أوامره وتأليب الفئات المتضررة والرأي العام ضده.

تعامل مناطقي عنصري منذ أن نفذ الانقلابيون انقلابهم وانتقلت الشرعية إلى عدن واتخاذها عاصمة للشرعية، سيطر الجنوبيون على كل مفاصل الدولة وشهدت مؤسساتها عملية جرف واسعة للكوادر الشمالية في عملية إقصاء كبيرة، الأمر الذي كان الجنوبيون يعيبونه على نظام صالح ولما استفردوا بالدولة مارسوا أسوأ المعاملات المناطقية العنصرية. وخاصة في مكتب رئيسي الجمهورية والوزراء، ولما كانت قائمة 38 اسماً للصحفيين المفصولين من قبل المليشيات الانقلابية كلهم من ابناء المحافظات الشمالية لم تأبه لهم هذه الحكومة وظلت تماطل في قضيتهم أكثر من عامين والصحفيين يتجرعون أشد المعاناة المعيشية تهجيراً وملاحقة ومعيشة.

وكلما سارع مكتب رئيس الوزراء ونائب وزير المالية باختلاق ذريعة من الذرائع كلما سارع الصحفيون المعنيون لسد تلك الذرائع وإعطائهم كل الأوراق المطلوبة من التوجيهات المتتابعة لرئيس الوزراء وكذلك كشوفات الرواتب لعام 2014 والتي استخرجها الصحفيون بشق الأنفس، حتى إذا سد باب الحجج امام المعرقلين سارعوا إلى المساومات المختلفة، في محاولة لمزيد من العرقلة والتطفيش، الأمر الذي قابله الصحفيون بمزيد من السخط والتمسك بحقهم.

وكشف الصحفيون المعنيون أنهم بصدد اتخاذ كافة الوسائل القانونية لكشف الفساد والعنصرية في مكتب رئيس الوزراء ووزارة المالية التي اتهما الصحفيون بصرف عشرات الملايين لشخصيات مقربة من الانقلابيين وعلى رأسها المدعوة نظمية عبدالسلام – مديرة صندوق رعاية الشباب والنشء في حكومة الانقلابيين، التي شوهدت وهي تستعد لتسلم 40 مليون ريال من البنك المركزي في كريتر بعدن بصورة غير مفهومة.
 

الخبر التالي : الغباري يكشف حقيقة تسببه بمقتل 50جندي إماراتي وبحريني في مأرب وأكد «لم أسرب المعلومات»

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من