السبت ، ٢٧ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٢٤ صباحاً
مصادر مؤتمرية تكشف عن فرار المخلوع صالح إلى سنحان
مقترحات من

توسل للصماد للتدخل بعد فشل خطته

مصدر رفيع: المخلوع صالح أصبح مرتبكاً وعاجزاً عن حماية من حوله وعائلته ..تفاصيل

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�صدر رفيع مقرب من الرئيس اليمني المخلوع/علي عبدالله صالح أنه طلب من رئيس ما يسمى بـ«المجلس السياسي الأعلى»، صالح الصماد، وهو قيادي حوثي، بالتدخل لإنهاء التوتر الذي تشهده صنعاء منذ أسبوع.

وقال المصدر حسب صحيفة " عربي21 " أن علي صالح لجأ للمناورة السياسية مع حلفائه الحوثيين، عبر الدفع بوفد من جناحه بحزب المؤتمر، لتوقيع اتفاق "إزالة أسباب التوتر" معهم برعاية الصماد وقيادة المجلس السياسي المشكل مناصفة من الطرفين.

وبعد ساعات من توقيع ورقة جديدة بين الحوثيين وصالح عادت جواء التوتر من جديد إلى شوارع صنعاء، خصوصا المربعات التي يعتقد أن صالح يقيم فيها وأقاربه وسط صنعاء، في وقت تعرض محاميه للاعتداء والضرب من قبل مسلحين حوثيين، تسببت في كسور بيديه ورجله، الثلاثاء. حسبما ذكرته المصادر.

وأشار المصدر «إلى أن صالح أصبح مرتبكاً والقيادات الموالية له، بعد انهيار خطته التي حضّر لها منذ أشهر لإعادة رسم موازين القوة بينه وحلفائه الحوثيين بدعم من دولة الإمارات، عبر بوابة "الحشود الموالية له، التي وصلت إلى ميدان السبعين، للاحتفال بذكرى تأسيس المؤتمر، الأسبوع الماضي».

وأوضح المصدر «إن جماعة الحوثيين المدعومة من إيران أدركت مبكرا خطة "صالح"؛ ولذلك سارعت للإعلان عن "مواجهة التصعيد بالتصعيد"، عبر الانتشار المسلح في العاصمة صنعاء، والتمركز في المعاقل التقليدية للرجل والدائرة المحيطة به في" منطقة حدة وشارع الخمسين»، إضافة إلى إبعاد ضباط كبار موالين لصالح من مناصب قيادية في وزارتي الداخلية والدفاع في حكومة الإنقاذ غير المعترف بها.

وأكد «أن تصعيد الحوثيين بلغ ذروته ضد علي صالح قبيل مهرجان السبعين، لقياس قوة حليفهم الذي قد يتحول إلى عدو في أي لحظة؛ ولذلك تدخل "حزب الله" اللبناني للتهدئة، والسماح لأنصار حزب المؤتمر بالاحتشاد في صنعاء؛ نظرا لعلاقات تاريخية تربطه بصالح منذ ثمانينيات القرن الماضي.

وبحسب المصدر ، فإن الحوثيين اكتشفوا أن علي عبدالله صالح لم يعد ذلك "الفرعون" الذي خيّل لهم؛ ولذلك استمروا في الضغط عليه؛ لاكتشاف ما تبقى لديه من أوراق خفية.

وأوضح المصدر  أن الخطر الحوثي لم يعد يلاحق "علي صالح" شخصيا، بل وصل الدائرة القريبة جدا من صالح، في الاشتباكات التي اندلعت بين نجله "صلاح" ونقطة أمنية تابعة لسلطة الحوثيين يوم السبت الماضي، وفقد خلالها الرجل خيرة رجاله "خالد الرضي"، وكاد يفقد نجله، لولا تدخل قيادات بارزة من الطرفين واحتواء المواجهات.

وذكر المصدر أن صالح وجه ما يشبه "التوسل السياسي" للمجلس السياسي الذي يشترك حزبه في تركيبته؛ "لاحتواء الخلاف، ومنع تمدده"، بعد اشتباكات مساء السبت.

 فيما بدا لجماعة الحوثي جنوح حليفهم نحو هذا الاتجاه بأن "الخطة "أ" نجحت في إفشال تحركات الرجل الأخيرة، التي كانت هاجسا رفعت الجماعة تأهبها للدرجة القصوى، وفقا للمصادر.

وأفادت بأن الجماعة تسعى لإخضاع صالح أيضا؛ للقبول بـ"إعلان حالة الطوارئ"، التي قدم صيغتها وزير الشؤون القانونية في حكومة الشراكة بينهما؛ لإقرارها من قبل مجلس النواب الذي يشكل حزب صالح أغلبية فيه.

وأكد المصدر أن الحوثيين باتو مسيطرين أمنيا وعسكريا على صنعاء، مرجحة أن ينحني علي صالح للعاصفة التي يقودها الحوثيون، وسيخلق فرصا للتهدئة معهم؛ حتى يتمكن من استعادة حضوره.

وتحالف الطرفان في الاستيلاء على صنعاء وعدد من محافظات البلاد، خريف عام 2014، ما أشعل حربا مع أنصار الحكومة الشرعية، شهدت تدخلا عسكريا من التحالف العربي بقيادة السعودية، عام 2015.

الخبر التالي : مليشيا الحوثي تقتحم إدارة الأمن المركزي بمحافظة ريمة وتطرد ضباط وجنود معتصمين

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من