2017/09/08
قائد رفيع في الجيش الوطني يكشف عن القوة العسكرية القادرة على تحرير صنعاء من الحوثيين
أكد مدير دائرة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني، أمكانية تحالف من وصفها بالـ«قيادات المؤتمر التأريخية» مع الحكومة الشرعية، لإنقاذ العاصمة اليمنية صنعاء من مليشيات الحوثي والخلاص منهم.
وأوضح اللواء الركن/ محسن خصروف إن الرئيس المخلوع زعيم المؤتمر/علي عبدالله صالح، لا يمكن إن يثق فيه أحد لمزاجه المتقلب وعدم احترامه للتحالفات التي أبرمها، مستعرضاً في مداخلة على قناة العربية –رصدها يمن برس- تاريخ صالح في الانقلاب على التحالفات التي أبرمها إبتداء من عهد الرئيس الحمدي وخلفه الرئيس الغشمي، وانقلاب المخلوع على الحزب الإشتراكي الشريك الرئيسي للمؤتمر في تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990م.
وأشار المسؤول بالجيش الوطني إلى أن الكفة العسكرية ترجح في صنعاء لصالح مسلحي ميليشيا الحوثي العقائدين، غير أنه أستدرك ليؤكد أن هناك قوات الحرس الجمهوري التي تدين بالولاء للعميد أحمد على عبدالله صالح وليس لوالده وهي قوة عسكرية عالية التدريب وبإمكانها القضاء على ميليشيا الحوثي.
وتحدث خصروف إن تلك القوات الموالية لأحمد علي قادرة على إنهاء سيطرة الحوثيين على صنعاء، دون أن يفصح عن التباينات القائمة بين المخلوع ونجله المقيم في الإمارات حول إدارة الحوثيين للسلطة وتهميشهم لوالده والمؤتمر وتعرض قيادات الحزب للإهانات والاعتداءات المتكررة من قبل الجماعة المسلحة.
واعتبر نشطاء التواصل الاجتماعي تصريحات خصروف، بمحاولة تسويق أحمد علي صالح، كمنقذ لليمن وصنعاء من الحوثيين، والترويج للتحالفات تجري خلف الكواليس بين الشرعية ونجل المخلوع، بإدارة وإشراف من السلطات الإماراتية التي تحاول منذ فترة إعادة عائلة صالح للحكم بعد دعمها السري للرئيس المخلوع ودفعه لتسليم المدن اليمنية ومعسكرات الجيش للمتمردين الحوثيين نكاية بالإصلاح والثورة الشبابية.
وأوضح اللواء الركن/ محسن خصروف إن الرئيس المخلوع زعيم المؤتمر/علي عبدالله صالح، لا يمكن إن يثق فيه أحد لمزاجه المتقلب وعدم احترامه للتحالفات التي أبرمها، مستعرضاً في مداخلة على قناة العربية –رصدها يمن برس- تاريخ صالح في الانقلاب على التحالفات التي أبرمها إبتداء من عهد الرئيس الحمدي وخلفه الرئيس الغشمي، وانقلاب المخلوع على الحزب الإشتراكي الشريك الرئيسي للمؤتمر في تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990م.
وأشار المسؤول بالجيش الوطني إلى أن الكفة العسكرية ترجح في صنعاء لصالح مسلحي ميليشيا الحوثي العقائدين، غير أنه أستدرك ليؤكد أن هناك قوات الحرس الجمهوري التي تدين بالولاء للعميد أحمد على عبدالله صالح وليس لوالده وهي قوة عسكرية عالية التدريب وبإمكانها القضاء على ميليشيا الحوثي.
وتحدث خصروف إن تلك القوات الموالية لأحمد علي قادرة على إنهاء سيطرة الحوثيين على صنعاء، دون أن يفصح عن التباينات القائمة بين المخلوع ونجله المقيم في الإمارات حول إدارة الحوثيين للسلطة وتهميشهم لوالده والمؤتمر وتعرض قيادات الحزب للإهانات والاعتداءات المتكررة من قبل الجماعة المسلحة.
واعتبر نشطاء التواصل الاجتماعي تصريحات خصروف، بمحاولة تسويق أحمد علي صالح، كمنقذ لليمن وصنعاء من الحوثيين، والترويج للتحالفات تجري خلف الكواليس بين الشرعية ونجل المخلوع، بإدارة وإشراف من السلطات الإماراتية التي تحاول منذ فترة إعادة عائلة صالح للحكم بعد دعمها السري للرئيس المخلوع ودفعه لتسليم المدن اليمنية ومعسكرات الجيش للمتمردين الحوثيين نكاية بالإصلاح والثورة الشبابية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news100147.html