2017/09/23
الكشف عن مقتل المئات من الشباب في معسكرات تدريب حوثية في صعدة
كشفت صفحة اليمن الجمهوري على تويتر والتي يديرها عدد من الكُتاب والسياسيين اليمنيين في سلسلة تغريدات عن تحول معسكرات الحوثيين التدريبية بمحافظة صعدة اليمنية الى فخ لمئات الشباب والأطفال، وأكدت الصحفة وبحسب معلومات وصلتها من مصدر خاص في صعدة قصف التحالف لمعسكرين خلال أقل من شهر ما أدى لمقتل ما بين 110 الى 120 شاباً.

كما انتقدت اليمن الجمهوري قيام الحوثيين بأخذ الأطفال والشباب الى تلك المعسكرات والجبهات دون اذن أهاليهم وبعضهم في عمر 15 سنة، مؤكدة أن الهدف من الزج بهم في جبهات الحدود هو تصوير لقطات تلفزيونية لقناة المسيرة التابعة للحوثيين، ثم لا يكترثون بمصيرهم.

وقالت اليمن الجمهوري أن هناك كارثة حقيقية، يتكتم عليها الحوثيون، فأعداد من يقتل من الشباب في تلك المعسكرات وفي الجبهات مهول جداً، مؤكدة مقتل أكثر من 3000 شاب من مديرية بني حشيش وحدها، وتساءلت اليمن الجمهوري كم عدد الضحايا من بقية المناطق في اليمن.

وحذرت الصفحة الأهالي والشباب من الالتحاق بمعسكرات الحوثيين وجبهاتهم، فمن يذهب اليها لا يعود غالباً، وتستثمره الحركة حياً وميتاً.

اليكم  نص سلسلة تغريدات صفحة اليمن الجمهوري:
-     جريمة بشعة ترتكبها الحركة الحوثية بحق أطفال وشباب يمنيين سنكشف عنها في التغريدات التّالية؛ بحسب معلومات وصلتنا من مصدر خاص في محافظة صعدة.

-     قام الحوثيون بافتتاح عدة معسكرات تدريبية في صعدة؛ يجندون فيها شباب يمنيين في سن بين 15 و25 عاماً؛ يأخذون غالبيتهم دون موافقة أهاليهم.

-     قصف التحالف معسكرين منها خلال أقل من 25 يوماً؛ ما أدى لقتل مابين 110 - 120 شاباً وجرح عدد مقارب؛ ويتكتم الحوثيون تماماً على ما حدث للشباب.

-     يدرك الحوثيون أن هناك رصد دقيق لمعسكراتهم التدريبية ومع ذلك يواصلون المخاطرة بالأطفال والشباب دون أن يكون هناك حد أدنى من وسائل الأمان.

-     لا يعلن الحوثيون عن الضحايا؛ ويسلمون الجثث للأهالي بعد فترة طويلة؛ لكيلا تظهر المأساة؛ ولكيلا يتردد الشباب في الالتحاق بمعسكراتهم.

-     كما يزج الحوثيون بشباب وأطفال في جبهات القتال على الحدود وهم يدركون أن مصيرهم القتل بسبب فارق القوة وغياب الاحتياطات وانكشافهم التام.

-     عدد القتلى من الشباب على الحدود مهول جداً؛ لا يكترث الحوثيون بهم فهدفهم هو لقطة تلفزيونية تبث في قناة المسيرة حتى لو قتل العشرات من أجلها.

-     نحذر الأهالي والشباب من الالتحاق بمعسكرات الحوثيين؛ فمن يذهب لا يعود سالماً؛ اما يقتل فيها أو في جبهات الحدود وكل ذلك من أجل قناة المسيرة.

-     يستفيد الحوثيون من الضحية مرتين؛ مرة عند تحقيقه إنجاز ميداني يتم تصويره على عجل والمرة الثانية باستثماره بعد وفاته باستقطاب أسرة "الشهيد".

-     الضحايا من مديرية بني حشيش وحدها أكثر من ثلاثة آلاف حتى اللحظة؛ فكم العدد من بقية المديريات والمدن؟ نحن أمام كارثة حقيقية يتم التكتم عليه.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news100368.html