2012/06/10

خدمة "الميثاق موبايل" لسان حال حزب المؤتمر تصف صالح بـ"المخلوع"

وصفت خدمة أخبارية على الهاتف المحمول تابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام رئيسه علي عبدالله صالح بـ"الرئيس المخلوع"، قبل أن تعتذر وتزعم ان الخدمة تعرضت للاختراق.

وكان يمن برس قد نشر صباح اليوم خبر "مغترب يمني يعرض 250 ألف دولار لشراء ساعة الرئيس اليمني المخلوع"، وقام محرر الخدمة في صحيفة الميثاق بنسخ الخبر ونشره مباشرة للمشتركين والذين لا يتجاوز عددهم 5 ألف مشترك بدون مراجعة للخبر.

وأرسلت خدمة "الميثاق موبايل" لمشتركيها رسالة نصية تقول إن مغترباً يمنياً "يعرض 250 ألف دولار لشراء ساعة الرئيس اليمني المخلوع".

ثم عادت الخدمة وأرسلت رسالة أخرى عدة مرات نصها "تصحيح/ مغترب يمني يعرض 250 ألف دولار لشراء ساعة الزعيم صالح" في محاولة لتلافي الخطاء.

وأرسلت الخدمة ذاتها رسالة أخرى تقول فيها إن "عناصر الإصلاح اخترقت خدمة الميثاق موبايل"، في محاولة لتبرير ذلك "الخطأ".

لكن العاملين على الخدمة وقعو في خطأ أكبر عند محاولة اتهام الإصلاح بإختراق الخدمة متناسين بأنهم ارسلو الرسالة الثانية "تصحيح" وهو مايؤكد بأن الرسالة أرسلت منهم ولم يكن أختراق.
 
يذكر ان خدمة "الميثاق موبايل" تعمل فقط لدى مشتركي شركة "يمن موبايل" و"الميثاق" هي صحيفة أسبوعية توصف بأنها "لسان حال المؤتمر الشعبي العام".

وكان استطلاع للرأي نشره "يمن برس" في شهر أبريل الماضي قد أظهر اتفاق غالبية متصفحي الانترنت على إطلاق لقب " الرئيس المخلوع " لـ علي عبد الله صالح بدلا عن الرئيس السابق، مما قد يحسم حالة الجدل التي أثارتها هذه القضية مؤقتا .