2017/10/13

والدة الطالب الفلسطيني «موئل محمد» تناشد الحوثيين أن يفرجوا عن ابنها المعتقل من 3سنوات بلا تهمة

ناشدت والدة الشاب الفلسطيني موئل محمد إبراهيم وليد، المعتقتل لدى مليشيا الحوثي منذ 3 سنوات ونصف، الشعب اليمني والسلطات الانقلابية في صنعاء، بالافراج عنه، طالما أنه لم يرتكب أي جريمة.
 
وقالت والد المختطف، خلال مقطع مصور اطلع عليه "مسند للأنباء": "أناشد الشعب اليمني الطيب، وأناشد السلطات في صنعاء، وقيادة (أنصار الله) للافراج عن ابني، هو طالب جامعة، دخل بلدكم طالباً للعلم... ابني معتقل عندكم تجاوزت فترة اعتقاله، 3 سنوات نصف، دون أن يرتكب أي جريمة".
 
وتابعت: "ابني سافر اليمن لظروف في بلادي، واستنجد بكم وأنتم أهل الخير والكرم.. ابني موئل مريض ودخل المستشفى وحالته الصحية سيئة، والله تعبنا خلال السنوات الماضية، قصدنا الصليب الأحمر، ومنظمة حقوق الانسان، عن طريق السفارة اليمنية، وأخيراً أرشدوني إلى محامي الظلومين، عبد الباسط غازي، جزاه الله خيراً".
 
وناشدت السلطات الانقلابية في صنعاء، بالتوقف عن ظلم اخوانهم المسلمين والعرب، وقالت "أنا أناشد إخوتي في الاسلام، إخوتي في العروبة.. عشنا زمن طويل في الظلم، لا تظلموا إبني أفرجوا عنه رجاءاً، أناشد سلطات صنعاء، أن يرحموا قلبي المحروق على إبني، إرحموا قلبي المليء بالحزن والخوف..".
 
و تساءلت والدة الطالب الفلسطيني المعتقل لدى المليشيا عن سبب تأخير الافراج عنه، كالما أن الصليب الأحمر أبدى استعداده لاستلامه وترحيله: "إذا كانت النيابة والصليب الأحمر، موافقتان على استلامه، و القنصل أبو عماد وافق على استلامه وتسليمه لأسرته أو للصليب الأحمر، فما سبب تأخير الإفراج عنه؟! نحن الفلسطينيين اخوانكم..!!".
 
يشار إلى أن مليشيا الحوثي اعتقلت الشاب الفلسطيني موئل محمد ابراهيم وليد، قبل أكثر من 3 سنوات، بعد أن سافر إلى اليمن قاصدا الدراسة في صنعاء، دون أن تبين مليشيا الحوثي براهين واضحة عن سبب اعتقاله.