2012/06/11
الرئيس هادي يمهل "أحمد علي" يومين لإنهاء اضطرابات اللواء الثالث حرس
أكدت مصادر عسكرية في اليمن ان الرئيس هادي اصدر توجيهات لقائد الحرس الجمهوري العميد أحمد، نجل الرئيس اليمني المخلوع صالح، بسرعة معالجة التصعيد داخل معسكر قوات اللواء الثالث.

وأضافات المصدر ان توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة، المشير عبدربه منصور هادي، تضمن تمكين قائد اللواء المعين بقرار جمهوري من تسلم قيادة المعسكر بشكل فعلي وخلال سقف زمني لايتجاوز ال 48 ساعة .

وأشارت المصادر ذاتها، بحسب صحيفة "الخليج" الأماراتية، إلى أن قيادات عسكرية موالية لقائد اللواء المقال العميد طارق محمد عبدالله صالح بادرت إلى تحريض مجاميع من الجنود على منع دخول قائد اللواء المعين إلى المعسكر، ما أثار حفيظة مجاميع أخرى مؤيدة لقرار إقالة القائد السابق، قبيل أن يتطور الموقف إلى اندلاع مناوشات مسلحة بين الجانبين تخللها قيام عسكريين من الأخيرين بطرد أركان حرب اللواء العميد عبدالحميد مقولة أحد ابرز القيادات العسكرية الموالية للقائد المقال والنجل الأكبر للرئيس السابق من المعسكر ومنعه من معاودة الدخول إلى معسكر القوة التي تضطلع بشكل منفرد بمهام تأمين الحراسة لمجمع دار الرئاسة بصنعاء .

وكانت مصادر عسكرية مطلعة قد قالت إن تمرداً شهده أمس اللواء الثالث حرس جمهوري بصنعاء، الذي يقوده العميد طارق محمد عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس السابق، ويرفض تسليمه إلى قائده الجديد عبدالرحمن الحليلي بموجب قرار صادر عن الرئيس عبدربه منصور هادي في السادس من شهر إبريل/ نيسان الماضي، حيث ينضوي اللواء ضمن قوات الحرس الجمهوري، التي يقودها النجل الأكبر للرئيس .

وأشارت المصادر إلى أن أركان حرب اللواء الثالث حرس جمهوري عبدالحميد مقولة وقائد عمليات اللواء قائد الكتيبة الثانية مدفعية عبدالغني الجماعي فرا من قيادة اللواء بعد احتجاجات قادها عدد من أفراد اللواء ضدهما، بتهمة التمرد على القرار الرئاسي، بعدما منعا قائد اللواء المعين من الدخول إلى مقر اللواء لممارسة مهامه، مشيرة إلى أن قذائف دبابات أطلقت نحو المحتجين بغرض تخويفهم وتفريقهم، لكنها لم تحدث أي إصابات .

وأوضحت أن تعزيزات عسكرية كبيرة قدمت من اللواء الأول ومن حدات تابعة للحرس الجمهوري في محاولة لإخماد الاحتجاجات، إلا أن المحتجين تمكنوا من طردها ومنعها من الدخول، كما تم منع دخول شاحنات إلى اللواء لنقل أسلحة .

وجاءت هذه التطورات قبل يومين فقط من جلسة لمجلس الأمن الدولي، حيث من المقرر أن يصدر المجلس يوم غد الثلاثاء قراراً يحذر فيه المتسببين في عرقلة القرارات الجمهورية الصادرة من الرئيس عبدربه منصور هادي، وبضمنهم عدد من أقارب الرئيس السابق .
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news10068.html