2012/06/12
شيخ قبلي: الرئيس هادي لم يستطيع الذهاب لدار الرئاسة حتى الآن
واجه التكتل الوطني للدولة المدنية الذي أعلن السبت إشهاره في فندق موفمبيك بالعاصمة صنعاء انتقادات واسعة من قبل ناشطين وصحفيين على صفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك أثر ظهور رئيسه الشيخ حسين بن عبد الله الأحمر برتل من المسلحين في أحد افخر الفنادق بصنعاء .
ورد الشيخ حسين الأحمر – رئيس التكتل الوطني للدولة المدنية على تلك الاتهامات اليوم الأحد في مؤتمر صحفي بقوله :" الرئيس عبد ربه منصور هادي لم يستطع حتى الآن أن يذهب إلى دار الرئاسة ليمارس الحكم، وتقولون لماذا حسين الأحمر يخرج بمسلحين، في الوقت الذي نحن فيه مستهدفين من قبل العناصر التي كانت ضد الثورة"، مؤكدا أن خروجهم لمناصرة الثورة كان بقناعات شخصية".
وقال شهود عيان حضروا مؤتمر التكتل الوطني للدولة المدنية الذي دعي له عدد من الدبلوماسيين وسفراء الدول العربية والأجنبية أن أحد السفراء غادر بوابة الفندق ولم يحضر المؤتمر أثناء مشاهدته لعدد من المسلحين بكامل عتادهم العسكري الخفيف والثقيل أمام بوابة الفندق.
"الأحمر" عبر عن أمله في أن تختفي المظاهر المسلحة من العاصمة صنعاء وبقية مدن البلاد، كما أفصح عن أمنيته في أن يتمكن من الخروج مع زوجته وأولاده في سيارة واحدة دون مرافقين، معللا تواجد الموافقين معه بالخلافات التي نشبت العام الماضي بين أسرته وبين الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بسبب وقوف أبناء الشيخ عبد الله الأحمر إلى جانب الثورة ".
وأرجع الأحمر سبب وجود مرافقين بصحبته إلى التهديدات التي تتلقاها أسرتهم من الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
ودعا الأحمر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بأنا يكون شفافين وواضحين ويكشفان عمن سلم معدات وأسلحة ثقيلة لتنظيم القاعدة، والكشف عمن قدم تسهيلات للإنتحاري الذي فجر نفسه في ال21 من شهر مايو بميدان السبعين، معبرا عن اعتقاده بوجود طرف ثالث يقف وراء تلك الممارسات.
وبخصوص تسليم منزل نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، في عدن، طالب الأحمر، البيض بالتقدم إلى القضاء للمطالبة باستعادة منزله، ونحن مستعدون لإنصافه، لكنه أكد أن المنازل تم شرائها بموجب وثائق ومن قبل مالكيها.
وحول مدنية القبيلة قال : "إن التعليم وحده كفيل بأن ينهي الكثير من المشاكل الموجودة في القبيلة، متحدثا عن عنصرين لتمدين القبيلة، واللذان حددهما في التعليم التنمية, مشددا على ضرورة إنشاء كليات ومعاهد وجامعات في المناطق القبلية حتى نتمكن من تمدين القبيلة بطريقة سليمة".
وأكد الأحمر - أن الظروف الحالية هي " الفرصة لمن يريد أن تكون هناك دولة مدنية"، مشير ا إلى أن تلك هي " القناعة الموجودة عند معظم أبناء القبائل لإقامة دولة مدنية تؤطرهم ضمن مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وأن تقوم شخصية القبيلة كمهيمنة على المنطقة وأن تكون القبيلة شريك من خلال المؤسسات الحزبية والاجتماعية والمدنية".
ورد الشيخ حسين الأحمر – رئيس التكتل الوطني للدولة المدنية على تلك الاتهامات اليوم الأحد في مؤتمر صحفي بقوله :" الرئيس عبد ربه منصور هادي لم يستطع حتى الآن أن يذهب إلى دار الرئاسة ليمارس الحكم، وتقولون لماذا حسين الأحمر يخرج بمسلحين، في الوقت الذي نحن فيه مستهدفين من قبل العناصر التي كانت ضد الثورة"، مؤكدا أن خروجهم لمناصرة الثورة كان بقناعات شخصية".
وقال شهود عيان حضروا مؤتمر التكتل الوطني للدولة المدنية الذي دعي له عدد من الدبلوماسيين وسفراء الدول العربية والأجنبية أن أحد السفراء غادر بوابة الفندق ولم يحضر المؤتمر أثناء مشاهدته لعدد من المسلحين بكامل عتادهم العسكري الخفيف والثقيل أمام بوابة الفندق.
"الأحمر" عبر عن أمله في أن تختفي المظاهر المسلحة من العاصمة صنعاء وبقية مدن البلاد، كما أفصح عن أمنيته في أن يتمكن من الخروج مع زوجته وأولاده في سيارة واحدة دون مرافقين، معللا تواجد الموافقين معه بالخلافات التي نشبت العام الماضي بين أسرته وبين الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بسبب وقوف أبناء الشيخ عبد الله الأحمر إلى جانب الثورة ".
وأرجع الأحمر سبب وجود مرافقين بصحبته إلى التهديدات التي تتلقاها أسرتهم من الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
ودعا الأحمر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بأنا يكون شفافين وواضحين ويكشفان عمن سلم معدات وأسلحة ثقيلة لتنظيم القاعدة، والكشف عمن قدم تسهيلات للإنتحاري الذي فجر نفسه في ال21 من شهر مايو بميدان السبعين، معبرا عن اعتقاده بوجود طرف ثالث يقف وراء تلك الممارسات.
وبخصوص تسليم منزل نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، في عدن، طالب الأحمر، البيض بالتقدم إلى القضاء للمطالبة باستعادة منزله، ونحن مستعدون لإنصافه، لكنه أكد أن المنازل تم شرائها بموجب وثائق ومن قبل مالكيها.
وحول مدنية القبيلة قال : "إن التعليم وحده كفيل بأن ينهي الكثير من المشاكل الموجودة في القبيلة، متحدثا عن عنصرين لتمدين القبيلة، واللذان حددهما في التعليم التنمية, مشددا على ضرورة إنشاء كليات ومعاهد وجامعات في المناطق القبلية حتى نتمكن من تمدين القبيلة بطريقة سليمة".
وأكد الأحمر - أن الظروف الحالية هي " الفرصة لمن يريد أن تكون هناك دولة مدنية"، مشير ا إلى أن تلك هي " القناعة الموجودة عند معظم أبناء القبائل لإقامة دولة مدنية تؤطرهم ضمن مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وأن تقوم شخصية القبيلة كمهيمنة على المنطقة وأن تكون القبيلة شريك من خلال المؤسسات الحزبية والاجتماعية والمدنية".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news10127.html