2012/06/23
الحوثي يلتزم بأن يكون مواطناً صالحاً ويستسلم لشروط السلفيين قبل مؤتمر الحوار الوطني
علم يمن برس من مصادر مطلعة أن حسين الأحمر وأخيه هاشم الأحمر يتزعما لجنة للوساطة توصلت إلى صلح جديد بين قبائل النصرة في كتاف المؤيدة للسلفيين وجماعة الحوثي.
وقالت المصادر أن اللجنة حضرت يوم أمس إلى وادي آل ابو جبارة وألتقت ببعض زعماء قبائل النصرة المؤيدة للسلفيين، وتوصلت إلى هدنة وقف إطلاق النار بدأت بالسريان منذ السادسة مساء أمس الجمعة.
وتم بعد ذلك توقيع الصلح بين الطرفين ووقعه من الجانب الحوثي القيادي في الجماعة يوسف الفيشي وألتزم فيه الحوثي بكافة الشروط التي أشترطها السلفيون.
وقالت المصادر أن الحوثي وافق على كافة الشروط وهي ذات الشروط التي رفضها الحوثي في وقت سابق، وأهم تلك الشروط أن يعيش الحوثي مواطناً صالحاً وأن لايقوم بالإعتداء على المواطنين، كما فرض السلفيون على الحوثي رفع كافة النقاط المستحدثة.
وقالت مصادر سلفية أن قبائل النصرة ستستمر في مواقعها ولن تتركها حتى يكون هناك إلتزام كامل وواضح من قبل الحوثي بتلك الشروط، وأكدت المصادر أن الهدنة مستمرة منذ السادسة مساء أمس وحتى لحظات كتابة الخبر، ولا توجد إي خروقات.
واكدت المصادر أن المعارك التي دارت في الأيام الأخيرة أدت إلى مقتل 150 حوثي و35 من قبائل النصرة المؤيدة للسلفيين وهو ما أعتبر هزيمة نكراء للحوثيين دفعهم إلى توقيع الصلح.
وأكد مراقبون ليمن برس أن الحوثي كانوا يبحثون عن نصر سريع وخاطف قبل مؤتمر الحوار الوطني ليدخل الحوار من منطق القوة، لكن فشله في ذلك دفعه إلى توقيع الصلح حتى لا يظهر بمظهر المهزوم.
وقالت المصادر أن اللجنة حضرت يوم أمس إلى وادي آل ابو جبارة وألتقت ببعض زعماء قبائل النصرة المؤيدة للسلفيين، وتوصلت إلى هدنة وقف إطلاق النار بدأت بالسريان منذ السادسة مساء أمس الجمعة.
وتم بعد ذلك توقيع الصلح بين الطرفين ووقعه من الجانب الحوثي القيادي في الجماعة يوسف الفيشي وألتزم فيه الحوثي بكافة الشروط التي أشترطها السلفيون.
وقالت المصادر أن الحوثي وافق على كافة الشروط وهي ذات الشروط التي رفضها الحوثي في وقت سابق، وأهم تلك الشروط أن يعيش الحوثي مواطناً صالحاً وأن لايقوم بالإعتداء على المواطنين، كما فرض السلفيون على الحوثي رفع كافة النقاط المستحدثة.
وقالت مصادر سلفية أن قبائل النصرة ستستمر في مواقعها ولن تتركها حتى يكون هناك إلتزام كامل وواضح من قبل الحوثي بتلك الشروط، وأكدت المصادر أن الهدنة مستمرة منذ السادسة مساء أمس وحتى لحظات كتابة الخبر، ولا توجد إي خروقات.
واكدت المصادر أن المعارك التي دارت في الأيام الأخيرة أدت إلى مقتل 150 حوثي و35 من قبائل النصرة المؤيدة للسلفيين وهو ما أعتبر هزيمة نكراء للحوثيين دفعهم إلى توقيع الصلح.
وأكد مراقبون ليمن برس أن الحوثي كانوا يبحثون عن نصر سريع وخاطف قبل مؤتمر الحوار الوطني ليدخل الحوار من منطق القوة، لكن فشله في ذلك دفعه إلى توقيع الصلح حتى لا يظهر بمظهر المهزوم.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news10440.html