2012/07/01
شيخ في خولان يؤكد استضافته للعوبلي ويعلن تضامنه مع جنود الحرس الجمهوري
نفى الشيخ إبراهيم أبو صلاح أحد مشائخ خولان احتجاز العميد مراد العوبلي قائد اللواء 62 حرس جمهوري , قائلا بأن جنود الحرس الجمهوري هم من قاموا بتوقيفه واحتجازه في منطقته مؤكدا بأن ما قام به هو استضافة العوبلي وإكرامه .
وقال الشيخ إبراهيم أبو صلاح في بيان – تلقى " التغيير " نسخة منه , ان " ما تداولته الكثير من وسائل الإعلام التابعة لقيادة الحرس الجمهوري اسمي باعتباري الشخص الذي قام باحتجاز العميد مراد العوبلي دون تحري الدقة والمصداقية أو الاستناد إلى أية أدلة حقيقية أو منطقية، وإنما من باب المكايدة وإلقاء التهم جزافا بلا برهان لتصفية الحسابات مع القوى الاجتماعية التي أعلنت دعمها ومساندتها للثورة الشعبية السلمية".
وأوضح الشيخ أبو صلاح بالقول" بأنني أحد مشائخ خولان المتضامنين مع قضية جنود الحرس لعدالتها وقانونيتها كغيري من المشائخ الذين أعلنوا تضامنهم عبر وسائل الإعلام ووقفوا مع مطالب الجنود الحقوقية المتمثلة في صرف مرتباتهم الموقوفة واستكمال إجراءات نقلهم وعدم الانتقام منهم لأنهم أعلنوا انضمامهم لثورة الشعب السلمية، فإنني في ذات الوقت " , مضيفا " أنفي مسؤوليتي عن توقيف العميد العوبلي، وأؤكد بأن جنود الحرس الجمهوري هم من قاموا بتوقيفه واحتجازه في منطقتنا، وكان ما قمت به أنا هو استضافة العوبلي وإكرامه حسب ما تمليه عليّ الأعراف والعادات القبلية باعتباري شيخاً، والعميد العوبلي يعرف هذا الأمر جيداً".
وأكد أبو صلاح بأنه " ليس بيني وبين العميد العوبلي أي خلاف شخصي فلست في الجيش وليس لدي مطالب خاصة، كما أؤكد بأن المسؤول عن إطلاق العميد العوبلي هم جنود الحرس إذا ما قرروا ذلك، ولست معنياً بهذا الأمر".
وأختتم الشيخ أبو صلاح بيانه بالقول " أدعوا وسائل الإعلام إلى الابتعاد عن المكايدات وتصفية الحسابات والاعتذار عن اتهاماتها الباطلة والمزعومة، والتزام الحيادية والموضوعية في نقل الأخبار.
وقال الشيخ إبراهيم أبو صلاح في بيان – تلقى " التغيير " نسخة منه , ان " ما تداولته الكثير من وسائل الإعلام التابعة لقيادة الحرس الجمهوري اسمي باعتباري الشخص الذي قام باحتجاز العميد مراد العوبلي دون تحري الدقة والمصداقية أو الاستناد إلى أية أدلة حقيقية أو منطقية، وإنما من باب المكايدة وإلقاء التهم جزافا بلا برهان لتصفية الحسابات مع القوى الاجتماعية التي أعلنت دعمها ومساندتها للثورة الشعبية السلمية".
وأوضح الشيخ أبو صلاح بالقول" بأنني أحد مشائخ خولان المتضامنين مع قضية جنود الحرس لعدالتها وقانونيتها كغيري من المشائخ الذين أعلنوا تضامنهم عبر وسائل الإعلام ووقفوا مع مطالب الجنود الحقوقية المتمثلة في صرف مرتباتهم الموقوفة واستكمال إجراءات نقلهم وعدم الانتقام منهم لأنهم أعلنوا انضمامهم لثورة الشعب السلمية، فإنني في ذات الوقت " , مضيفا " أنفي مسؤوليتي عن توقيف العميد العوبلي، وأؤكد بأن جنود الحرس الجمهوري هم من قاموا بتوقيفه واحتجازه في منطقتنا، وكان ما قمت به أنا هو استضافة العوبلي وإكرامه حسب ما تمليه عليّ الأعراف والعادات القبلية باعتباري شيخاً، والعميد العوبلي يعرف هذا الأمر جيداً".
وأكد أبو صلاح بأنه " ليس بيني وبين العميد العوبلي أي خلاف شخصي فلست في الجيش وليس لدي مطالب خاصة، كما أؤكد بأن المسؤول عن إطلاق العميد العوبلي هم جنود الحرس إذا ما قرروا ذلك، ولست معنياً بهذا الأمر".
وأختتم الشيخ أبو صلاح بيانه بالقول " أدعوا وسائل الإعلام إلى الابتعاد عن المكايدات وتصفية الحسابات والاعتذار عن اتهاماتها الباطلة والمزعومة، والتزام الحيادية والموضوعية في نقل الأخبار.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news10669.html