أكدت شركة صافر لعمليات الإنتاج والاستكشاف أن قصف جماعة الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران لمحطة ضخ النفط ps2 بمديرية صرواح غرب مأرب أدى إلى تعطيلها بشكل نهائي وتضرر خزانات الوقود بشكل مباشر واحتراق السكن الخاص بالمحطة بالكامل وغرفة التحكم، والمولدات الكهربائية وكافة مرافق المحطة.

 وأوضحت الشركة في بيان صادر عنها  أن جماعة الحوثي عرضت المحطة لقصف مستمر على مدى ثلاثة أيام متتالية في إصرار واضح على إلحاق الضرر بالمنشأة وتدميرها وهو مايمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي .. محملة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن تدمير المحطة.

وقالت شركة صافر إن قصف محطة الضخ بصرواح ليس الاستهداف الأول الذي يطال منشآت صافر، حيث تكرر هذا الأمر عدة مرات خلال السنوات الماضية، في سياق عمل إجرامي ممنهج لتدمير الاقتصاد الوطني.

وأكدت أن جماعة الحوثي سبق وأن منعت فريق تقييم المخاطر التابع للأمم المتحدة من الوصول إلى خزان صافر العائم في رأس عيسى، والذي يرتبط بحقول صافر من خلال أنبوب نفطي يصل طوله لنحو 428 كيلو مترا.. موضحة أن عدم إجراء صيانة عاجلة للخزان الذي دخل الخدمة في 1988م قد يتسبب في كارثة بيئية كبيرة، سيصل أثرها من باب المندب حتى قناة السويس.

وقالت الشركة إن استهداف المنشآت الوطنية النفطية بشكل متعمد يعد استهدافاً لكل اليمنيين، وتدميراً لمقدرات الشعب ومصالحه الحيوية، لأنه يلحق الضرر بالشريان الاقتصادي للبلد وبنيته التحتية على المدى الطويل.

وطالبت شركة صافر الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث والمجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه الجرائم والانتهاكات والاعتداءات الممنهجة التي تقوم بها جماعة الحوثي المسلحة في حق الأرض والإنسان اليمني والبنية التحتية للاقتصاد الوطني لما لها من آثار كارثية على الوضع الإنساني في الحاضر والمستقبل. وشددت على ضرورة الضغط على جماعة الحوثي للسماح بوصول فريق فني إلى خزان صافر لإجراء الصيانة اللازمة وتجنب حدوث الكارثة البيئية التي تهدد اليمن ودول المنطقة.

 وشددت على ضرورة الضغط على جماعة الحوثي للسماح  بوصول فريق فني إلى خزان صافر لإجراء الصيانة اللازمة وتجنب حدوث الكارثة البيئية التي تهدد اليمن ودول المنطقة.