شن القيادي الحوثي محمد البخيتي هجوماً حاداً على القيادي المؤتمري البارز ياسر العواضي الذي دعا لانتفاضة قبيلة في البيضاء ضد الحوثيين.
واتهم البخيتي في تغريدات على "تويتر"، العواضي بتهديد قوات الحوثيين بمد يده لما وصفه بالعدوان، وهكذا يتضح أنه "يبحث عن مبرر للقتال في صف العدوان الخارجي وإثارة الفتنة الداخلية بين أبناء اليمن خدمة للخارج” وفق قوله.
ونصح البخيتي القيادي المؤتمري العواضي بعدم التستر على المطلوبين للعدالة بحجة التعصب للبيضاء وهو يعلم أن ضحاياهم من البيضاء أيضاَ، ونؤكد أن زمن تستره على قتلة حسن أمان وخالد الخطيب عام ٢٠١٣ في صنعاء بحكم قرابته للقتله قد ولى”.
وقال “إن أبناء البيضاء هم أكثر من عانوا من تنظيم القاعدة الذي دشن سيطرته على رداع بإقتحام بيت الاخت شريفة عامر في بني زياد وقام بذبحها والتجول برأسها وتعليقه في المدينة”.
وخاطب البخيتي العواضي بالقول “أين كانت غيرتك وحميتك على تلك الجريمة البشعة؟”.
وأضاف البخيتي إن ما فعله عناصر تنظيم القاعدة كان مخالفاً للعرف القبلي بحد ذاته، مشيرا إلى أن عناصر تنظيم القاعدة قاموا بعمل كمين تسبب بمقتل ستة مواطنين من أبناء البيضاء أحدهم من آل الصبيحي واحتموا ببيت عبدالمجيد الصبيحي وهو أحد المشاركين في الجريمة وزوج جهاد الصبيحي”.
وتساءل بالقول: “لماذا يتجاهل ياسر العواضي دماء هؤلاء الضحايا ويدافع عن قاتليهم؟”.
وكان القيادي البارز في جماعة الحوثيين محمد علي الحوثي أعلن استدعاء قائد الحملة الأمنية التي قتلت فيها جهاد الأصبحي في محافظة البيضاء للتحقيق معه و أفراده.
وقال الحوثي في تغريدة على "تويتر" الخميس، تم التواصل مع مدير الامن بمحافظة البيضاء وطلبنا منه إيصال قائد الحملة مع أفراده الى صنعاء للتحقيق معهم في ملابسات القضية".
وأضاف "نطلب من الأخوة مشائخ وعقال محافظة البيضاء إيصال المطلوبين من قرية أصبح بمديرية الطفة".
وكان القيادي المؤتمري البارز ياسر العواضي دعا قبائل محافظة البيضاء إلى النفير والاستعداد لقتال الحوثيين عقب مقتل إمرأة تدعى جهاد الأصبحي على يد مسلحي الجماعة أواخر الشهر الماضي.
وفي وقت سابق، أعلنت قبائل البيضاء النفير العام ضد الحوثيين بعد فشل كافة جهود الوساطة التي جرت خلال الأيام الماضية لإقناع الحوثيين بتسليم مرتكبي جريمة قتل جهاد الأصبحي لمحاكمتهم.