2012/08/19
أنس السعيدي ... كل عام وانت بخير
لن ننساك، ولن ننسى يد الغدر الي اغتصبت طفولتك وصادرت حقك في الحياة، لن ننسى اننا في يوم من الأيام تهاونا بدمك وبروحك البرئية الطاهرة، واعتقدنا ان المبادرة هي من ستعيد لنا حقك المسلوب ولكننا ضعنا بين دهاليز السياسة، وقمعنا في نفق مظلم والى الان لسنا قادرين عن الخروج منه في ظل قيادة ركيكة.

أماَ ربان السفينة فهو ليس قادر على مواجهة الرياح التي تعصف باليمن، وسنظل نتأرجح يمنةً ويسرى ولا نعلم إلى أين سيقودنا هذا القائد المتغطي بعباءة النظام السابق!!

لا بأس يا أنس فلتنم قرير العين ولتثق بأننا ماضون على درب الشهداء...

وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين .
*كتب: هشام العزعزي
.
.
وكان الطفل "أنس السعيدي" ذو الـ 10 أشهر قد قتل برصاص قناصة مواليين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح أثناء مروره مع والده بشارع هائل في شهر سبتمبر من العام 2011.

حيث كان الطفل الصغير، ويدعى أنس محمد عبدالله السعيدي، برفقة شقيقه ذو الـ 10 سنوات في سيارة أبيهما وأمهما، اللذين وضعا السيارة في شارع هائل، بالقرب من ساحة التغيير في العاصمة صنعاء لشراء طعام للعائلة، ولم يمهله القدر فاستقرت رصاصة اخترقت رأسه فلقي حتفه في الحال.

وكانت قوات الأمن المركزي وقوات من الحرس الجمهوري قد أرتكبت جرائم قتل بحق مدنيين عُزل وشباب الثورة تصل إلى مستوى " جرائم حرب " على مدى أشهر من ثورة شعبية سلمية أسقطت نظام المخلوع صالح.

ويتهم شباب الثورة قوات الأمن المركزي التي يقودها يحيى محمد عبدالله صالح، إبن أخ الرئيس صالح، بالوقوف خلف العديد من المجازر التي أرتكبتها قواته في العاصمة صنعاء وعدد من محافظات الجمهورية، ويطالبون بمحاكمته.

فيما يقود نجل الرئيس المخلوع، أحمد علي عبدالله صالح، قيادة قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة.

ويشار إلى ان الأمن المركزي يضم وحدات مكافحة الإرهاب التي تدربها وتمولها الولايات المتحدة الأمريكية، لكن الولايات المتحدة أوقفت مؤخراً التدريب والدعم عن هذه الوحدات لإشتراكها في مهام غير المهام الموكلة إليها.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news11768.html