أعلن القيادي الحوثي البارز محمد البخيتي، السماح "لأبناء القبائل في مأرب بامتلاك ما بحوزتهم من سلاح شرط الانسحاب واعتزال القتال".
وأضاف البخيتي في تغريدة على "تويتر" إن مأرب حرمت كما حرمت غيرها من المحافظات، من الثروات النفطية والغازية المتوفرة.
من جهته سخر محمد المرادي، من أبناء قبيلة مراد كبرى قبائل مأرب من إعلان البخيتي مؤكداً أن سياسة المراوغة الحوثية وخداع أبناء القبائل باتت معروفة للجميع.
وقال في تصريح لـ"يمن برس" أن الحوثيين كافئوا مشائخ قبائل عمران وصنعاء وحلفاء الأمس الذين سهلوا لهم السيطرة على العاصمة بالقتل والسحل والتمثيل بالجثث.
وأكد أن الحوثيين لن يدخلوا مدينة مأرب مهما كلف أبناءها من تضحيات مشيراً إلى مشاركتة أبناء القبائل في عمليات التحشيد العسكري ومساندة قوات الجيش التي تخوض معارك عنيفة ضد الحوثيين في مديرية صرواح غربي المحافظة.
وتعيش محافظة مأرب (شمال شرق البلاد) منذ نحو ثلاثة أشهر حالة من الاستنفار في صفوف قبائلها وتوافداً على مطارحها لعدد من من أبناء المحافظات الأخرى، اسنادا للجيش الوطني وتقديم الدعم الشعبي والقبلي والعسكري.