أكد رئيس اللجنة الرئاسية للتحقيق في جرائم الاغتيالات بحضرموت وكيل وزارة الداخلية اللواء أحمد الموساي على أن الرئيس هادي "يولي عمل اللجنة اهتمام بالغ لدراسة الاوضاع الامنية وملف الاغتيالات بوادي وصحراء حضرموت".
جاء ذلك خلال مناقشة اللجنتين الرئاسية والأمنية بمحافظة حضرموت "شرقي اليمن" اليوم الثلاثاء، في اجتماع مشترك بسيئون، الأوضاع الأمنية وملف الاغتيالات بحضرموت الوادي والصحراء.
وأشاد وكيل وزارة الداخلية بدور وجهود الأجهزة الأمنية والعسكرية في القيام بمهامها في ظل إمكانيات محدودة وفقا لوكالة سبأ الحكومية.
وأشار إلى أن "نتائج عمل اللجنة سيتم رفعها لرئيس الجمهورية وبما يحقق تطلعات أبناء وادي وصحراء حضرموت في تثبيت الحالة الأمنية".
وأكد الموساي أن "هذه اللقاءات سيكون لها نتائج إيجابية ستنعكس على مجمل الاوضاع الأمنية بالوادي والصحراء".
من جانبه نوه وكيل محافظة حضرموت المهندس هشام السعيدي بـ"تجاوب الرئيس مع مطالب أبناء وادي حضرموت وارسال اللجنة للوقوف على مجمل الأوضاع الأمنية وملف الاغتيالات بالوادي والصحراء".
وأكد على أن "أبناء وادي حضرموت لن يكونوا أدوات لتأجيج الاوضاع وجر وحرف مديريات الوادي والصحراء لأي مسار آخر غير الشرعية وقيادتها".
وكانت اللجنة الرئاسية المشكلة من الرئيس عبدربه منصور هادي، وصلت منتصف الشهر الجاري إلى مدينة سيئون بمحافظة حضرموت (شرقي البلاد)، وذلك بهدف تقصي الحقائق بجرائم الاغتيالات والانفلات الأمني خلال الآونة الأخيرة.
ويترأس اللجنة وكيل وزارة الداخلية للأمن والشرطة اللواء أحمد الموساوي، وتضم عضوية كل من وكيل الأمن السياسي والقومي ووكيل وزارة الداخلية للمناطق الشرقية مدير أمن ساحل حضرموت سعيد علي العامري.
والجمعة، حذرت مرجعية قبائل حضرموت الوادي والصحراء في رسالة للرئيس هادي، من خروج الوضع عن السيطرة مالم يتم الاستحابة بشكل سريع وجدي لمطالب حل الملف الأمني.
وكانت مرجعية قبائل حضرموت الوادي والصحراء حذرت في رسالة بعثتها مؤخرا للرئيس هادي، من خروج الوضع عن السيطرة مالم يتم الاستحابة بشكل سريع وجدي لمطالب حل الملف الأمني.