2012/08/26
الرئيس اليمني المخلوع يرفض السفر إلى أميركا خوفاً من الإطاحة به من رئاسة المؤتمر
قال مصدر دبلوماسي يمني ان السفارة الأمريكية في اليمن استكلمت إجراءات منح الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح فيزا الدخول للعلاج في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المصدر الدبلوماسي اليمني ـ لدى السفارة اليمنية في المملكة العربية السعودية ـ أن علي عبدالله صالح رفض مغادرة البلاد بعد منحه الفيزا التي طلبها خوفاً من انعقاد المؤتمر العام الثامن لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه، والذي سيتم فيه انتخاب لقيادة المؤتمر من شأنها الإطاحة بصالح من رئاسة الحزب واخيتار بديلا عنه في رئاسة المؤتمر الشعبي العام.
وكان المصدر قد كشف لـ صحيفة "أخبار اليوم" عن إنزعاج مسؤولين أوروبيين من بقاء علي عبدالله صالح في اليمن وعدم مغادرته لها.
وأوضح المصدر أوضح أن المسؤولين الأوروبيين ـ الذين تعتبر دولهم مشرفة وراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ـ أبلغوا السلطات اليمنية ممثلة ـ برئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني ـ انزعاجهم الشديد من عدم مغادرة صالح للبلاد وبحسب ما تم الترتيب له.
حيث يعتبر المسؤولون الأوروبون أن بقاء صالح في اليمن يعيق أي تقدم في العملية الانتقالية السياسية.
وكشف الدبلوماسي ان "انزعاج" المسؤولين الأوروبيين من عدم مغادرة صالح للبلاد زاد بعد أن استكملت سفارة الولايات المتحدة بصنعاء إجراءات منحه الفيزا وسّلمت لصالح جميع الجوازات بعد منحه فيزا العلاج، إلا أن علي عبدالله صالح رفض مغادرة البلاد.
وقال المصدر الدبلوماسي اليمني ـ لدى السفارة اليمنية في المملكة العربية السعودية ـ أن علي عبدالله صالح رفض مغادرة البلاد بعد منحه الفيزا التي طلبها خوفاً من انعقاد المؤتمر العام الثامن لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه، والذي سيتم فيه انتخاب لقيادة المؤتمر من شأنها الإطاحة بصالح من رئاسة الحزب واخيتار بديلا عنه في رئاسة المؤتمر الشعبي العام.
وكان المصدر قد كشف لـ صحيفة "أخبار اليوم" عن إنزعاج مسؤولين أوروبيين من بقاء علي عبدالله صالح في اليمن وعدم مغادرته لها.
وأوضح المصدر أوضح أن المسؤولين الأوروبيين ـ الذين تعتبر دولهم مشرفة وراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ـ أبلغوا السلطات اليمنية ممثلة ـ برئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني ـ انزعاجهم الشديد من عدم مغادرة صالح للبلاد وبحسب ما تم الترتيب له.
حيث يعتبر المسؤولون الأوروبون أن بقاء صالح في اليمن يعيق أي تقدم في العملية الانتقالية السياسية.
وكشف الدبلوماسي ان "انزعاج" المسؤولين الأوروبيين من عدم مغادرة صالح للبلاد زاد بعد أن استكملت سفارة الولايات المتحدة بصنعاء إجراءات منحه الفيزا وسّلمت لصالح جميع الجوازات بعد منحه فيزا العلاج، إلا أن علي عبدالله صالح رفض مغادرة البلاد.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news11953.html