أقرت هيئة مكافحة الفساد يوم امس الأثنين أستدعاء وزير النفط هشام شرف للتحقيق معه في قضايا فساد كأول وزير يتم إستدعائه إلى الهيئة ليتم التحقيق معه.

 

كما اقرت الهيئة توقيف العمل بمشروع مطار خاص بشركة نفطية في محافظة شبوة.

 

ويعتبر استدعاء الوزير هشام شرف أول أستدعاء لوزير إلى الهيئة التي بدأت تنشط في الأونة الأخيرة لكنها ما تزال عاجزة عن تنفيذ قراراتها.

 

ورفض ضباط فاسدين في دائرة الأشغال العسكرية الحضور إلى مقر الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد في وقت سابق بعد أن أستدعتهم الهيئة للتحقيق وهو ما يضع العديد من التسأولات حول قدرات الهيئة وجديتها في محاربة الفساد.

 

وكانت هيئة مكافحة الفساد قد استدعت كلاً من العميد محمد علي سعيد مدير دائرة الأشغال العسكرية والعقيد محمد عبدالعزيز مدير فرع الدائرة بمحافظة تعز على خلفية نهبهما مليارات الريالات مع متنفذين اخرين في الدائرة لكن رفضوا الحضور للتحقيق معهما.

 

وعجزت الهيئة عن إجبارهم على الحضور إلى مقرها للتحقيق بذلك كما عجزت عن تنفيذ قراراتها السابقة بتوقيف الضباط المذكورين مما أثار أستياء واسع من أداء هيئة مكافحة الفساد وقدراتها.

 

وما تزال هيئة مكافحة الفساد غير قادرة وعاجزة عن تنفيذ القرارات التي تصدرها او حتى إستدعاء ضابط عسكري سواءً كان صغيراً او كبيراً رغم الصلاحيات الكبيرة التي يمنحها لها القانون بما فيها صلاحيات الضبط والإعتقال.

 

وكان يمن برس قد أنفرد بنشر العشرات من الوثائق عن قضايا الفساد في دائرة الأشغال العسكرية وقامت هيئة مكافحة الفساد بالتحقيق في القضية الإ أنها لم تحقق إي تقدم يذكر وما تزال القضية مجمدة وحبيسة الأدراج.

وتظاهر العشرات يومي الأحد وامس الأثنين أمام دائرة الأشغال العسكرية مطالبين هيئة مكافحة الفساد بتنفيذ قراراتها التي عجزت عن تنفيذها وإستمرار التحقيق مع المتنفذين الفاسدين في الدئرة وعدم أغلاق ملف القضية.

ومن المتوقع أن تستمر المظاهرات أمام دائرة الأشغال العسكرية للمطالبة بحقوق العاملين وتنفيذ قرارات هيئة مكافحة الفساد.