2012/10/28
مناشدة "هادي وباسندوة وهلال" لإعادة فتح سوق الحصبة
ناشد سكان الحصبة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ورئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة وأمين العاصمة عبد القادر هلال بسرعة التدخل لإعادة فتح سوق الحصبة، الذي يمنع أولاد الأحمر عودته تحت مبررات لم تعد منطقية ، ويدفع سكان الحي والتجار وأصحاب المحلات ثمناً باهضاً لاستمرار إغلاق السوق. 
 
ويعتبر سوق الحصبة المركزي والذي يعد من أكبر اسواق العاصمة صنعاء شريان الحياة الرئيسي لسكان الحصبة وماجاورها حيث تضرر الألآف جراء الحرب ممن كانوا يعملون في السوق من تجار الجملة والتجزئة وتجار الخضار والفواكه والبساطين واصحاب المحلات المجاورة للسوق ومن يعملون في بيع القات.
وكان سكان الحصبة والعاملين في السوق يأملون أن تعود الحياة للسوق وللمنطقة عقب تشكيل حكومة الوفاق الوطني وانتخاب عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية وانتهاء شبح الحرب ، إلا ان الأمر طال كثيراً ما انعكس سلباً على حياة الناس الذين ضاقت بهم سبل العيش.
 
الى ذلك قال مواطنون وشهود عيان ان حراسة منزل  الشيخ  صادق الأحمر اعتدوا على أحد سكان حي الحصبة أثناء مرورهم من أمام منزلهم عشية عيد الأضحى المبارك.
 
وقال شاهد عيان  إن مسلحي الأحمر فتحوا نيران اسلحتهم على اولاد الشيخ هزاع ضبعان عبد الغني واسامة أثناء مرورهم من جوار منزلهم،وأن رصاصات مسلحي الشيخ الأحمر اخترقت السيارة التي كانت تقلهم وكادت أن تودي بحياة احدهم لولا عناية الله.
 
وأوضح المصدر أن الإعتداء جاء إثر اعتراض أولاد الشيخ ضبعان على حاجز خرساني ونقطة تفتيش نصبها مسلحوا الأحمر بجوار منزلهم تعوق تنقلاتهم وخصوصا بالسيارة.
 
وأشار إلى أن أولاد الشيخ ضبعان رفعوا بحادثة الإعتداء إلى الشيخ صادق الأحمر إلا انه لم يبدي أي تفاعل يذكر .
 
يذكر أن أولاد الشيخ ضبعان ممن انضموا إلى الثورة السلمية وساندوا أولاد الشيخ الأحمر أثناء مواجهاتهم المسلحة مع قوات الرئيس السابق على عبد الله صالح خلال ما عرف بـ " حرب الحصبة وصوفان ".
 
ويشكوا سكان مدينة الحصبة من سوء معاملة مسلحي الأحمر وعدم تقدير الظروف التي يمروا بها  جراء تضرر مصالحهم وتعرضهم للنزوح والتشرد خلال أكثر من عام وتدمير منازلهم بسبب حرب لم يكونوا طرفاً فيها.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news14088.html