2012/11/06
نفي مقتل الفضلي واللجان الشعبية تؤكد استمرار حصاره في منزله
بعد هدؤ دام عدة ايام عاد التوتر الى مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين التي شهدت مواجهات مسلحه وفق المصادر بين أنصار موالون للشيخ طارق الفضلي واللجان الشعبية حيث احتدمت المواجهات مساء الليلة ا في مدينة زنجبار وتعالت أصوات الرصاص في سماء المدينة.
وقال سكان محليون أن حشودا قبلية مسلحة في طريقها الى المدينة فيما يبدوا أنها جاءت دعما لشيخ مشائخ آل فضل طارق الفضلي والذي يخوض وأنصاره اشتباكات ضارية مع عناصر اللجان الشعبية منذ صبيحة اليوم الثلاثاء حول محيط منزله الكائن وسط مدينة زنجبار , لافتا الى أن تعزيزات مقابلة في طريقها الى المدينة قادمة من مدينة لودر 100كلم شمال زنجبار لتعزيز مسلحي اللجان الشعبية الأمر الذي ينذر بتصعيد كبير قد يعيد سيناريوا المعارك الضارية التي كانت زنجبار مسرحا لها طوال العام المنصرم بين شباب أنصار الشريعة وقوات من الجيش اليمني خلفت دمارا مروعا طال كافة أرجاء المدينة وما جاورها .
وفي ذات السياق نفى مصدر في اللجان الشعبية في ابين مساء الليلة صحه ماتناقلته بعض المواقع الإخبارية عن مصدر امني والذي اشار فيه الى مقتل الشيخ طارق الفضلي واكدت بان منزل الفضلي لايزال تحت الحصار.
وكانت اللجان الشعبية بمدينة زنجبار قد فرضت حصاراً على منزل طارق الفضلي بمدينة زنجبار بمحافظة أبين قبل اعتقالها لـ2 من مرافقيه ومصادرة سيارته غمارتين هيلوكس.
وقالت مصادر مطلعة لـ "أخبار اليوم " إن أطقماً عسكرية تابعة للواء(115)مشاة قد قامت بنقل الفضلي من مدينة شقرة إلى منزله الكائن بمدينة زنجبار بتوجيهات عليا حسب المصادر، مشيرة إلى أن قدوم الفضلي إلى منزله قد أثار حفيظة اللجان الشعبية بمدينة زنجبار الأمر الذي دفعها لمحاصرة منزله واعتقال اثنين من مرافقيه.
وأكدت المصادر بان اجتماعاً استثنائياً عقده محافظ أبين عصر أمس مع رؤساء اللجان بمدينة زنجبار لمناقشة قضية الفضلي, موضحة بان المحافظ جمال العاقل قد أكد خلال الاجتماع بأنه ليس لديه علم بان هناك توجيهات عليا بعودة الفضلي إلى منزله وحث اللجان بعدم الاصطدام مع حراسة الفضلي وان يظل الوضع كما هو عليه في حصار المنزل حتى يتم مناقشة ذلك خلال الاجتماع للجنة الأمنية الذي سيعقد اليوم بمحافظة أبين بحضور نائب وزير الداخلية وقائد المنطقة الجنوبية.
وطالب المحافظ من أعضاء اللجان الحضور للاجتماع من خلال الممثلين لطرح القضايا المتعلقة باللجان الشعبية.
ويقود طارق الفضلي الذي نشأ في السعودية وحارب في أفغانستان قبيلة كبيرة في محافظة أبين المضطربة باليمن وكان قد لجأ إلى الجبال خلال الصيف بعدما طرد هجوم عسكري دعمته الولايات المتحدة متشددين مرتبطين بالقاعدة من بلدات جنوبية.
وقال سكان محليون أن حشودا قبلية مسلحة في طريقها الى المدينة فيما يبدوا أنها جاءت دعما لشيخ مشائخ آل فضل طارق الفضلي والذي يخوض وأنصاره اشتباكات ضارية مع عناصر اللجان الشعبية منذ صبيحة اليوم الثلاثاء حول محيط منزله الكائن وسط مدينة زنجبار , لافتا الى أن تعزيزات مقابلة في طريقها الى المدينة قادمة من مدينة لودر 100كلم شمال زنجبار لتعزيز مسلحي اللجان الشعبية الأمر الذي ينذر بتصعيد كبير قد يعيد سيناريوا المعارك الضارية التي كانت زنجبار مسرحا لها طوال العام المنصرم بين شباب أنصار الشريعة وقوات من الجيش اليمني خلفت دمارا مروعا طال كافة أرجاء المدينة وما جاورها .
وفي ذات السياق نفى مصدر في اللجان الشعبية في ابين مساء الليلة صحه ماتناقلته بعض المواقع الإخبارية عن مصدر امني والذي اشار فيه الى مقتل الشيخ طارق الفضلي واكدت بان منزل الفضلي لايزال تحت الحصار.
وكانت اللجان الشعبية بمدينة زنجبار قد فرضت حصاراً على منزل طارق الفضلي بمدينة زنجبار بمحافظة أبين قبل اعتقالها لـ2 من مرافقيه ومصادرة سيارته غمارتين هيلوكس.
وقالت مصادر مطلعة لـ "أخبار اليوم " إن أطقماً عسكرية تابعة للواء(115)مشاة قد قامت بنقل الفضلي من مدينة شقرة إلى منزله الكائن بمدينة زنجبار بتوجيهات عليا حسب المصادر، مشيرة إلى أن قدوم الفضلي إلى منزله قد أثار حفيظة اللجان الشعبية بمدينة زنجبار الأمر الذي دفعها لمحاصرة منزله واعتقال اثنين من مرافقيه.
وأكدت المصادر بان اجتماعاً استثنائياً عقده محافظ أبين عصر أمس مع رؤساء اللجان بمدينة زنجبار لمناقشة قضية الفضلي, موضحة بان المحافظ جمال العاقل قد أكد خلال الاجتماع بأنه ليس لديه علم بان هناك توجيهات عليا بعودة الفضلي إلى منزله وحث اللجان بعدم الاصطدام مع حراسة الفضلي وان يظل الوضع كما هو عليه في حصار المنزل حتى يتم مناقشة ذلك خلال الاجتماع للجنة الأمنية الذي سيعقد اليوم بمحافظة أبين بحضور نائب وزير الداخلية وقائد المنطقة الجنوبية.
وطالب المحافظ من أعضاء اللجان الحضور للاجتماع من خلال الممثلين لطرح القضايا المتعلقة باللجان الشعبية.
ويقود طارق الفضلي الذي نشأ في السعودية وحارب في أفغانستان قبيلة كبيرة في محافظة أبين المضطربة باليمن وكان قد لجأ إلى الجبال خلال الصيف بعدما طرد هجوم عسكري دعمته الولايات المتحدة متشددين مرتبطين بالقاعدة من بلدات جنوبية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news14426.html