وردت العديد من التناولات والروايات التفسيرية قبل ان تتوصل الجهات المسؤولة لمعرفة ملابسات الحادث عن طريق التحقيقات ،لحادثة يوم الاربعاء التي وقت بالعاصمة اليمنية صنعاء عندما سقطت طائرة نقل عسكري من طراز " انتينوف" روسية الصنع وقتل على متنها الطاقم المكون من 10 اشخاص .
 
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع اليمنية في تصريح خاص للـ"الديار" ان على الجميع انتظار نتائج تحقيقات اللجنة المشكلة من وزارة الدفاع اليمنية وعدم استباق الوقائع ورجح ان يكون خلل فني عارض اصاب احد محركات الطائرة هو المسبب لما حدث.
 
وايزاء ذالك يستغرب ناشطون يمنيون اجراءات الحكومة اليمنية ازاء مثل هذه الاحداث مؤكدين ان ما يعرفوه ان دور الحكومة يقتصر بتشكيل لجان تحقيق في الحوادث وتمويه آثار الجريمة دون ان يعلم الراي العام نتائجها في قضايا كثيرة منها قضية الطائرة " انتينوف" العسكرية والتي راح ضحيتها 10 اشخاص من خيرة ضباط الجو في اليمن .
 
ومن التفسيرات المتناوله مؤخراً بشأن سقوط طائرة الشحن العسكرية " انتينوف" ان نظام الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح عقد صفقة استيراد 20 طائرة عسكرية من طراز " انتينوف" وهذه الصفقة تمتلك محركات عاطلة بحيث تستخدم للاغتيالات السياسية وسبق وان سقطت اثنتين من هذا النوع الاولى في محافظة حضرموت شرق اليمن واودت بحياة قائد المنطقة الشرقية آنذاك والثانية في محافظة لحج " جنوب اليمن" .
 
وتفسير آخر يقول ان الرئيس السابق اتفق مع جماعة الحوثيين على استهداف اللواء علي محسن الاحمر عند عودته من السعودية وضناً منهم ان الطائرة " انتينوف" المتهيئة للهبوط كانت تقل اللواء الاحمر فقاموا باستهدافها .
 
وتفسير ثالث يروي بان العقيد الطيار علي صالح الخواجه كان من ابرز معارضي نظام الرئيس السابق واحد قادة الانتفاضة في القوات الجوية ضد شقيق صالح الذي كان قائداً للقوات الجوية محمد صالح الاحمر لذالك كان هدف بارز للاستهداف مع زملائه .
 
"الديار" اللبنانية