2013/01/01

توجيهات رئاسية لجهازي الأمن السياسي والقومي والقبض على 11 من عناصر تنظيم القاعدة

وجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي جهازي الأمن السياسي والقومي بتكثيف عمليات الاستكشاف الاستخباراتية الهادفة إلى توجيه عمليات استباقية من شأنها الحد من تكرار محاولات الاستهداف المسلحة للمنشآت والمرافق والأماكن العامة المكتظة بالناس .

وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء أمس انتشاراً أمنياً غير مسبوق، ترافق مع استحداث العديد من حواجز التفتيش والنقاط الأمنية بالقرب من منزل الرئيس عبدربه منصور هادي والأحياء والشوارع الرئيسة والفرعية المتاخمة كجزء من تدابير أمنية مشددة، أعقبت إحباط تفجير عدد من العبوات الناسفة في مناطق متفرقة من العاصمة .

وانتشرت مجاميع عسكرية تابعة للفرقة الأولى “مدرع”، التي تم حلها بموجب القرار الرئاسي المحدد للمكونات الرئيسة لهيكل الجيش، في أنحاء متفرقة من شارع الستين المقابل لمنزل الرئيس هادي قبيل أن تبادر هذه القوات إلى إخضاع السيارات كافة المارة على الشارع لإجراءات تفتيش مشددة ومنع التوقف الاضطراري للمركبات، ما تسبب في حدوث اختناقات مرورية حادة بالقرب من منزل الرئيس .

كما عززت قوات الجيش المكلفة تشديد الرقابة على المنافذ البرية للعاصمة صنعاء، بالتزامن مع احتجاز العديد من السيارات المشبوهة لاعتبارات تتعلق بعدم حملها لوحات رقمية، أو العثور على قطع أسلحة غير مرخصة بحوزة بعض مالكي هذه المركبات .

فيما أعلنت أجهزة أمنية في محافظة الضالع جنوب اليمن ضبط 11 من “العناصر الإرهابية، التابعة لتنظيم القاعدة”، إلى جانب اثنين آخرين من الفارين من سجن الأمن السياسي بمحافظة الحديدة خلال العام الماضي.

وبحسب إحصائية صادرة عن إدارة أمن الضالع، ونشرها موقع “26 سبتمبر”، التابع وزارة الدفاع فإن الأجهزة الأمنية ضبطت 179 مطلوباً أمنياً، ومن الفارين من العدالة، مطلوبين من العام 2011 وأعوام سابقة.

وذكرت الإحصائية أن الأجهزة الأمنية وفي إطار تنفيذها لحملات ضبط الأسلحة المخالفة ضبطت 21 قاذف “آر.بي.جي.” و1326 طلقة حيه لرشاش شيكي، و16 قنبلة يدوية، ورشاش معدل، بالإضافة إلى قاطرة محملة بالألعاب النارية المتنوعة، إلى جانب 13 قطعة سلاح، فيما استعادت سبع سيارات منهوبة، وضبطت ثماني سيارات مسروقة.