2013/01/06
وزير الخارجية السعودي ينفي قيام مقاتلات سعودية بضربات جوية في اليمن‎
قال وزير الخارجية السعودي السبت أن المقاتلات السعودية لم تهاجم أهدافاً للقاعدة في اليمن، نافياً بذلك تقرير صحفي نسب بعض الغارات التي تشنها طائرات أمريكية من دون طيار بأنها شنت من قبل سلاح الجو السعودي.

وذكرت صحيفة التايمز البريطاينة الجمعة نقلاً عن مصدر إستخباراتي أمريكي قوله "ان بعض ما يسمى بالمهام الأميريكية بطائرات من دون طيار هي في الحقيقة مهام قام بها سلاح الجو السعودي".

وعند سؤاله من قبل مراسلين في الرياض السبت، رفض الأمير سعود الفيصل التعليق قائلاً "هذا غير صحيح" لكنه لم يسترسل.

إن أي دليل على تورط السعودية في الغارات الجوية في اليمن سيؤثر سلباً على جهود الرياض في إستهداف المقاتلين هناك، و يعمل على تعقيد علاقتها مع كل من الحكومة في صنعاء وزعماء القبائل اليمنيين، الذين يسيطرون على أجزاء واسعة من البلاد، بينها المناطق التي يتواجد فيها أعضاء القاعدة.

وتخشى واشنطن والرياض من القلاقل في اليمن (الفقير)، والتي قد تسمح للقاعدة شن هجمات على أهداف نفطية سعودية أو ناقلات نفط في البحر الأحمر، الخط الملاحي الرئيس لنقل النفط.

وتستخدم الطائرات الأمريكية من دون طيار في أستهداف المقاتلين المشبته بهم في اليمن ودول أخرى، دون المخاطرة بالقوات البرية أو الطيارين. المسؤولون الأمريكيون بدورهم يقرون بإستخدام الطائرات من دون طيار دولياً ضد القاعدة، لكنهم لا يفصحون عن تفاصيل العمليات.

بعض قادة الجناح الإقليمي، القاعدة في جزيرة العرب مواطنون سعوديون، أقسموا أن يسقطوا أسرة آل سعود الحاكمة في المملكة.

وأرجعت وكالات الإستخبارات الغربية الفضل للسعودية في إفشال هجمات خطط لها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ضد أهداف دولية، بينها طائرات مدنية.

في نوفمبر قتل إثنين من حرس الحدود السعودي بالرصاص في إشتباك مع مقاتلين مشتبه بهم، أثناء محاولتهم عبور الحدود الصحراوية الطويلة.

ويعتبر خبراء أمنيون في المصدر الأول للنفط، العربية السعودية، المقاتلين في اليمن، أكبر خطر يهدد أمن المملكة.

وكانت المرة الأخيرة التي إستخدم فيها سلاح الجو السعودي بشكل نشط، آواخر عام 2009 شمال اليمن, أثناء الحرب مع المتمردين الحوثيين، الذين نفذوا عمليات عابرة للحدود داخل أراضي المملكة.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news16671.html