2011/05/04
إجماع دولي على المبادرة الخليجية والمعارضة ترحب وقائمة جديدة للحصول على ضمانات
أيدت كلاً من روسيا والصين المبادرة الخليجية التي تنص على تنحي الرئيس صالح خلال ثلاثين يومياً من تاريخ التوقيع عليها وقد رحبت المعارضة اليمنية بهذا التأييد واعتبر الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك محمد قحطان في تصريحات صحفية ان "الدعم الروسي للمبادرة الخليجية مكملا لحلقة الاجماع الدولي على ضرورة تغيير النظام في اليمن والبدء الفوري بانتقال امن وسلس للسلطة". وقال ناطق المشترك: "نحن نثق بأن الأصدقاء الروس سيكون موقفهم ايجابيا لصالح الشعب اليمني من خلال تأييدهم للمبادرة الخليجية والضغط على النظام لتنفيذها مشيرا الى ان "روسيا لها تاريخ عريق في دعم نضالات الشعوب التحرير". وكان مبعوث للرئيس الروسي قد وصل الى صنعاء أمس الثلاثاء وسلم الرئيس صالح رسالة من نظيره الروسي ديمتري ميدفيدف أكد فيها دعمه للمبادرة الخليجية لإنهاء الازمة السياسية في اليمن. ويأتي هذا الدعم والتأييد الروسي في وقت يرفض فيه صالح التوقيع على المبادرة الخليجية بصفته رئيساً للجمهورية ويرفضها شباب الثورة لأنها تعطي ضمانات للرئيس صالح وأفراد أسرته وأركان حكمه بعدم ملاحقته قانونياً وسط إتهامات للرئيس صالح بأنه يسعى الى كسب المزيد من الوقت من وراء المبادرة الخليجية لترتيب أرواقه السياسية. وعلى نفس الصعيد تداولت مصادر صحفية وإعلامية أن الرئيس صالح قدم قائمة جديدة تتضمن 560 شخصية مدنية وعسكرية لتقديم ضمانات لهم وعدم ملاحقتهم قانونياً وذكرت صحيفة إيلاف التي نشرت الخبر نقلاً عن مصادر مطلعة بأن هذه هي القشة التي عرقلت التوقيع الاتفاقية وجعلت الرئيس صالح يرفض التوقيع عليها و أن القائمة الجديدة تضاف الى القائمة السابقة التي تشمل 130 شخصية التي قدمها الوفد الحكومي المفاوض في إجتماع أبوظبي . ويشار الى أنه كان مقرراً التوقيع على الإتفاقية الأول من مايو الحالي لكن التوقيع تأجل بعد رفض صالح التوقيع عليها. كما أعلن عن موعد لزيارة الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي الى اليمن أمس الثلاثاء ثم تأجلت الزيارة بطلب من الجانب الحكومي اليمني.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news1708.html