2011/05/13
الثوار يبدأون الزحف بخطوات والرئيس يلوح بالحرب والحرس الجمهوري عاجز عن الدفاع عن نفسه
أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، أنه سيواجه التحدي بالتحدي، محذراً أحزاب اللقاء المشترك مما سمّاه "اللعب بالنار"، وداعياً إياهم في نفس الوقت للحوار، وقال صالح في كلمته أمام جمع من أنصاره أن المؤسسة العسكرية لن تقف مكتوفة الأيدي. وفي نفس الوقت بدأ الثوار في شارع الستين بالزحف مسافة متر ونصف تقريباً حيث أتجهو الى منطقة السبعين ورددوا شعار "الشعب يريد إسقاط النظام " ثم صلى كل شخص بالصف الذي قبله في خطوة رمزية تمثل تهديداً للرئيس صالح بالزحف نحو القصر الجمهوري في حالة عدم تنحيه. وفي ظل تلويح صالح بالحرب يقف الحرس الجمهوري الذي يعول عليه صالح كثيراً عاجزاً عن الدفاع عن نفسه حيث تعرض للكثير من الضربات الموجعة خلال الأسابيع الماضية حيث حاصرت قبائل يافع معسكراً للحرس الجمهوري وأجبرته على الإنسحاب بالرايات البيضاء فيما تقطع شباب البيضاء لقوة من الحرس الجمهوري حاولت التحرك لمساندة قوات الحرس الجمهوري في يافع وأجبروها على التراجع. كما قطعت قبائل نهم التي كانت تؤيد الرئيس صالح الطريق على قوات من الحرس الجمهوري وقوات من اللواء مشاة جبلي كانت متجهه الى حضرموت وكبدتها خسائر فادحة وتدخل الطيران الحربي لقصف قبائل نهم لكن قوات الحرس الجمهوري أضطرت في الأخير إلى التراجع بعد ذلك الى العاصمة صنعاء وردد الجنود والضباط شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" بعد أن حاول أحد القادة الفرار بناقلة جند ودهس جنديين حاولا الفرار معه مما أثار غصب الضباط والجنود. كما قطعت قبائل الحمية الخارجية الطريق على قوات الحرس الجمهوري وقيادة المنطقة الأمنية وأعطتها مهلة للإنسحاب في آخر الأسبوع الماضي. وبعد إنضمام الفرقة الأولى مدرع إلى الثورة السلمية حاول الحرس الجمهوري تحريك أحد ألويته الى داخل العاصمة صنعاء لكن قبائل أرحب منعته من مواصلة التحرك بإتجاه العاصمة وأجبرته على التراجع الى معسكراته. فيما ذكر موقع الجزيرة نت في وقت سابق بأن أحد ألوية الحرس الجمهوري قد أنضم الى ثورة الشباب السلمية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news1788.html