قالت مصادر مطلعة ليمن برس أن قيادات في التوجيه المعنوي تعمل على إدارة مواقع إلكترونية إخبارية هدفها إثارة الفتن ودعم الرئيس المخلوع ومنها ما هو ظاهر من يقف وراءها، ومنها من يتم التستر خلفها بأسماء وهمية.

 

وقالت المصادر أن موقع أسرار برس الذي يبث من داخل التوجيه المعنوي ويديره أحد أهم الضباط القيادين في دائرة التوجيه المعنوي يعمل على النيل من الرئيس هادي ويحاول إثارة الأخبار التي تهدف إلى عرقلة الحوار الوطني.

 

ويدير موقع أسرار أحد الضباط الذين يشغلون منصباً قيادياً في التوجيه المعنوي، لكنه يتستر خلف اسماء وهمية ومنها الأسم الوهمي السابق لرئيس التحرير لمياء الأغبري، والأسم الحالي لرئيس التحرير عبيد الضالعي وهما أسمان وهميان.

 

وقالت المصادر أنه حري بإدارة التوجية المعنوي العمل لمصلحة البلد وليس لمصلحة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وعدم تسخير إمكانيات وكوادر الدائرة لصالح أفراد وشخصيات وأحزاب سياسية.

 

يشار إلى أن الضباط المذكور يقف خلف العديد من المواقع الإلكترونية، ويتلقى تعليماته من عبده بورجي نائب رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر السابق، ويتعهد يمن برس بنشر أسم الضابط الذي يقف وراء الموقع في حال إستمراره في محاولة إثارة الفتن وعرقلة مسيرة الوفاق والحوار الوطني.

وطالبت المصادر مدير دائرة التوجيه المعنوي بالعمل على تسخير إمكانيات الدائرة للصالح العام وضبط العاملين لديه مالم فأنه يتحمل المسؤولية الكاملة التي تقع على عاتق نتيجة تصرفات العاملين في الدائرة.