2013/04/02
ارتفاع عدد المغتربين اليمنيين المرحلين من السعودية إلى 2000 شخص يوميا
كشفت مصادر رسمية ارتفاع عدد المغتربين اليمنيين التي تقوم السلطات السعودية بترحيلهم إلى الأراضي اليمنية يوميا إلى 2000 شخصا بما يعادل 60 ألف شهريا خلال الفترة الأخيرة بعد إجراء تعديلات قانونية جديدة على نظام العمالة الأجنبية بالسعودية
ونقل موقع سبتمبرنت الرسمي عن المصادر قوله إن السلطات السعودية كثفت حملاتها الميدانية لضبط المخالفين لنظام الإقامة من العمالة الوافدة، وان التحركات والاستنفار الدبلوماسي للسفارة والقنصلية اليمنية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة لم تثمر حتى الآن في التخفيف من وطأة معانات العمالة اليمنية بالمملكة العربية السعودية والتي قدرت إحصائيات غير رسمية أن عدد المغتربين في السعودية بأكثر من 3 ملايين شخص معظمهم لديهم وثائق إقامة رسمية تم التشديد عليهم من خلال الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها السلطات السعودية والتي حصرت العمل فقط لدى الكفيل وبهذا يفقد الغالبية العظمى من اليمنيين أعمالهم . كما يتعرض الآلاف حاليا منهم إلى الترحيل وإلغاء أقاماتهم تعسفا بحجة أنهم قد تم ضبطهم وهم يعملون لدى غير الكفيل
وقال احد المغتربين اليمنيين أنهم كانوا سابقا يعيشون في ظل ظروف إذلال الكفيل الذي يفرض عليهم ايتاوات غير قانونية قد تصل إلى مبلغ عشرة آلاف ريال سعودي سنويا بالإضافة إلى إرغامهم على التوقيع على وثيقة استلام مرتب شهري من الكفيل بمبلغ يتفاوت حسب المهنة التي استقدم لأجلها العامل .
ورغم هذه الظروف إلا أن السلطات السعودية وبدلا من إنصاف المغترب اليمني قامت مؤخرا باتخاذ هذه الإجراءات المشددة جدا على العمالة الوافدة والتي تشكل اليمنية الغالبية العظمى منها .
ويناشد المغتربون اليمنيون في المملكة العربية السعودية القيادة السياسية اليمنية بسرعة التدخل لإنقاذهم من هذه المظالم التي حلت بهم.
ونقل موقع سبتمبرنت الرسمي عن المصادر قوله إن السلطات السعودية كثفت حملاتها الميدانية لضبط المخالفين لنظام الإقامة من العمالة الوافدة، وان التحركات والاستنفار الدبلوماسي للسفارة والقنصلية اليمنية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة لم تثمر حتى الآن في التخفيف من وطأة معانات العمالة اليمنية بالمملكة العربية السعودية والتي قدرت إحصائيات غير رسمية أن عدد المغتربين في السعودية بأكثر من 3 ملايين شخص معظمهم لديهم وثائق إقامة رسمية تم التشديد عليهم من خلال الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها السلطات السعودية والتي حصرت العمل فقط لدى الكفيل وبهذا يفقد الغالبية العظمى من اليمنيين أعمالهم . كما يتعرض الآلاف حاليا منهم إلى الترحيل وإلغاء أقاماتهم تعسفا بحجة أنهم قد تم ضبطهم وهم يعملون لدى غير الكفيل
وقال احد المغتربين اليمنيين أنهم كانوا سابقا يعيشون في ظل ظروف إذلال الكفيل الذي يفرض عليهم ايتاوات غير قانونية قد تصل إلى مبلغ عشرة آلاف ريال سعودي سنويا بالإضافة إلى إرغامهم على التوقيع على وثيقة استلام مرتب شهري من الكفيل بمبلغ يتفاوت حسب المهنة التي استقدم لأجلها العامل .
ورغم هذه الظروف إلا أن السلطات السعودية وبدلا من إنصاف المغترب اليمني قامت مؤخرا باتخاذ هذه الإجراءات المشددة جدا على العمالة الوافدة والتي تشكل اليمنية الغالبية العظمى منها .
ويناشد المغتربون اليمنيون في المملكة العربية السعودية القيادة السياسية اليمنية بسرعة التدخل لإنقاذهم من هذه المظالم التي حلت بهم.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news18208.html