2013/04/11
أصداء الفيس بوك: سخرية لاذعة من العميد أحمد علي صالح بعد تعينه سفيراً في الأمارات
لاقى قرار الرئيس عبدربه منصور هادي بتعيين قائد الحرس الجمهوري المنحل العميد أحمد علي عبدالله صالح سفيراً في الإمارات إرتياحاً شعبياً كبيراً.
 
وينظر غالبية الشعب اليمني إلى أن قرار تعينه سفيراً في الإمارات بمثابة نفي مغلف إلى خارج اليمن، وأن نجل المخلوع الذي كان يطمح أن يرث عرش والده لم يفكر يوماً أن يتم إبعاده عن اليمن على طريقة والده نفسه الذي كان يعين خصومه في السفارات اليمنية المختلفة لإزاحتهم وإبعادهم عن اليمن.
 
وينظر الشعب اليمني إلى منصب سفير على أنه بمثابة إبعاد عن اليمن، وهي السياسة التي أنتهجها الرئيس المخلوع مع الكثيرين حيث كان يتم تعينهم سفراء بغية إزاحتهم.
 
وأثار قرار الرئيس هادي سخرية لاذعة من العميد أحمد علي وأنتشرت صور مدبلجة تظهره بالزي الإماراتي وكتب على بعضها السفير ضابح خرفان وعلى بعضها الأخرى سعادة السفير حمادة ضابح خلفان.
 
الصحفي رياض الأحمدي علق على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك "أحمد علي اشترط شيئاً واحدا: هل يمكن نقل السفارة إلى دبي؟. يفكر أن يصبح مساعداً لخلفان.. وأمور أخرى".
 
كما أضاف الأحمدي قائلاً : "هل سيخزن أحمد علي في الإمارات أم يتحول الى خليجي يعد البطة ويأكل الكبسة".
 
الصحفي عبدالله عامر كتب على حائطه على الفيس بوك  : "أحمد علي عبدالله صالح "بكر من صباح الصبح" يتعلم الرقصة الإماراتية بعصا الخيزان ويهز رأسه ويقول "الله يا دار زايد كيف ما أحلاها" وترقبوووه قريباً على قناة نجوم الخليج مع فرقة دبي الحربية ويمكن يفكر يخرج له فيديو كليب".
 
الكاتب فارس غازي جرمل هو الأخر كتب في مقال له : "من حق الثوار أن يحتفلوا في جمعتهم القادمة بجمعة النصر كما أسموها فقد تدفق سيل الثورة العرم ليدك سدود آل عفاش ويمزقهم كل ممزق ويباعد بين أسفارهم ويجعلهم أحاديث، ويشتتهم بين بقاع الأرض في المانيا والامارات والسعودية واثيوبيا ولبنان".
 
كما أنتشرت سخرية من العميد أحمد علي بين الناس تقول بأنه يتعلم الشعر النبطي ليلقي القصائد على مسامع شيوخ الإمارات الذين لن يبخلوا عليه بالبخشيش كما يفعل بعض المشايخ اليمنيين عند زياراتهم للإمارات.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news18386.html