2013/04/22
حزب المؤتمر يهاجم مراسل الجزيرة في اليمن بعد كشفه لتفاصيل هامة عن أحداث العام 2011
نفى مصدر مسئول في مكتب علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر الشعبي العام، ما وصفها بــ" المزاعم " , التي قال ان مراسل  مراسل قناة "الجزيرة" القطرية، المدعو الشلفي، يروج لها , واصفاً إياها بأنها "محض أكاذيب وافتراءات ودس رخيص".

واعتبر المصدر أن" ما يدّعيه ويردّده ذلك البوق يندرج في إطار محاولات التطاول على علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام وتاريخه النضالي والوطني العظيم الناصع البياض والإيقاع بينه وبين الأخ المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام، كما تأتي تلك الاكاذيب في سياق البحث عن بطولات وهمية واختلاق أحداث ووقائع ليس لها وجود إلا في مخيلة من كتبها إفكاً وزور"اً.

ونقلت صحيفة "الميثاق" عن المصدر تأكيده، إن " ما يردده مراسل قناة «الجزيرة» الذي يمثّل بوقاً لأطراف معروفة استهداف لزعزعة أمن واستقرار ووحدة اليمن، وقد دأب على الكذب اتّباعاً للمقولة المعروفة: "اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس".

مشيراً الى أن " استمرار تعمده الإساءة ليس لعلي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام وحده بل للشعب اليمني من خلال ترويجه الشائعات والأكاذيب التي تتنافى مع مبادئ وأخلاقيات الإعلام الحرّ والمهنية والصدق والأمانة الصحفية".

وجدّد المصدر تأكيده على أن علي عبدالله صالح " سلّم السلطة طواعيةً بطريقة ديمقراطية وحضارية وعبر الانتخابات وصندوق الاقتراع صوناً للدم اليمني الغالي وإنقاذاً لوطن الثاني والعشرين من مايو من الأزمة المفتعلة التي عصفت به منذ مطلع العام 2011م، وحمايةً للمكتسبات والمنجزات التي تزين وجه الوطن في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية التي تحققت خلال العقود الماضية.

ورداً على التسريبات حول عدم عودة صالح الى اليمن من رحلته العلاجية، أكد المصدر انه " لا صحة لذلك أبداً وان ما يردد هي إشاعات كاذبة، ليس لها أصل ولا حقيقة إلا في خيال من يسير في فلك تلك العناصر التي تسرب تقارير مغلوطة إلى المجتمع الدولي.. محاولة من وراء ذلك عرقلة التسوية السياسية والحوار الوطني الشامل وقد انفضح كذبها ومراميها التآمرية".

وأكد المصدر , "أن علي عبدالله صالح سيبقى في وطنه ولا تستطيع أية قوة مهما كانت أن تمنعه من البقاء في اليمن وممارسة حياته الطبيعية فيها مثله مثل أي مواطن، كما لا يستطيع أي طرف مهما بلغت قوته ونفوذه أن يرغمه على الخروج من وطنه.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news18600.html