2013/04/23
المخلوع صالح يشترط رئيسياً توافقياً غير هادي للتخلي عن حزب المؤتمر
طرح رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح شروطاً لمغادرته الحزب وعدم عودته، كان أبرزها ترشيح رئيساً توافقياً لليمن في الإنتخابات الرئاسية 2014، بعد الفترة الانتقالية الحالية، شرط أن لا يكون عبدربه منصور هادي.
وكشف مصدر دبلوماسي يمني عن وسيط خليجي أن صالح طرح شروطاً لمغادرته حزب المؤتمر الشعبي العام وعدم عودته وأن أبرز تلك الشروط الوصول إلى توافق سياسي حول الرئيس المرشح لما بعد الفترة الانتقالية والتي ستنتهي في غضون تسعة أشهر قادمة، وإن صالح يشترط في الرئيس التوافقي أن لا يكون الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي.
وأكد المصدر الدبلوماسي في الخارجية اليمنية أن أطرافاً دبلوماسية خليجية معها السفير الأمريكي يقود مساعي لتهدئة ذلك الصراع والوصول إلى صيغة تفاهم تفضي إلى خروج صالح من المؤتمر الشعبي العام لصالح الرئيس هادي غير أن ذلك يصطدم برفض الرئيس السابق صالح وقيادت مؤتمرية تحكم سيطرتها على الحزب.
ونقلت صحيفة أخبار اليوم عن الدبلوماسي اليمني عن دبلوماسيين أجانب تلقيهم تقارير بأن الانتخابات الرئاسية اليمنية القادمة إذا تمت في موعدها الحالي فإنها ستكون عاملاً رئيسياً لتفجير حرب واسعة النطاق مرجئه ذلك إلى تقارير استخباراتية تقيم بقاء الوضع السياسي على حالته دون تخلي صالح عن الشعبي العام والحوثييين عن السلاح والحراك الجنوبي المسلح عن العنف، وكذلك عدم وجود رؤية واضحة لمستقبل التحالف بين الرئيس هادي وأحزاب المشترك.أضافة إلى كون عملية هيكلة الجيش ما زالت في مراحلها الأولى وأن ذلك كله يدفع نحو فرضية التمديد للرئيس هادي.
ونوهت ذات المصادر للصحيفة أبأن صالح يدفع ايضا إلى إفشال إي عملية توافق للتمديد للرئيس هادي من العاصمة الرياض وأن صالح قد تمكن من كسب دعم دولة الإمارات العربية وبعض الأمراء في السعودية- غير أن الملك عبدالله ما زال يرفض دعم أي نشاط سياسي للرئيس الساق صالح أو لأي من أفراد عائلته.
وكشف مصدر دبلوماسي يمني عن وسيط خليجي أن صالح طرح شروطاً لمغادرته حزب المؤتمر الشعبي العام وعدم عودته وأن أبرز تلك الشروط الوصول إلى توافق سياسي حول الرئيس المرشح لما بعد الفترة الانتقالية والتي ستنتهي في غضون تسعة أشهر قادمة، وإن صالح يشترط في الرئيس التوافقي أن لا يكون الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي.
وأكد المصدر الدبلوماسي في الخارجية اليمنية أن أطرافاً دبلوماسية خليجية معها السفير الأمريكي يقود مساعي لتهدئة ذلك الصراع والوصول إلى صيغة تفاهم تفضي إلى خروج صالح من المؤتمر الشعبي العام لصالح الرئيس هادي غير أن ذلك يصطدم برفض الرئيس السابق صالح وقيادت مؤتمرية تحكم سيطرتها على الحزب.
ونقلت صحيفة أخبار اليوم عن الدبلوماسي اليمني عن دبلوماسيين أجانب تلقيهم تقارير بأن الانتخابات الرئاسية اليمنية القادمة إذا تمت في موعدها الحالي فإنها ستكون عاملاً رئيسياً لتفجير حرب واسعة النطاق مرجئه ذلك إلى تقارير استخباراتية تقيم بقاء الوضع السياسي على حالته دون تخلي صالح عن الشعبي العام والحوثييين عن السلاح والحراك الجنوبي المسلح عن العنف، وكذلك عدم وجود رؤية واضحة لمستقبل التحالف بين الرئيس هادي وأحزاب المشترك.أضافة إلى كون عملية هيكلة الجيش ما زالت في مراحلها الأولى وأن ذلك كله يدفع نحو فرضية التمديد للرئيس هادي.
ونوهت ذات المصادر للصحيفة أبأن صالح يدفع ايضا إلى إفشال إي عملية توافق للتمديد للرئيس هادي من العاصمة الرياض وأن صالح قد تمكن من كسب دعم دولة الإمارات العربية وبعض الأمراء في السعودية- غير أن الملك عبدالله ما زال يرفض دعم أي نشاط سياسي للرئيس الساق صالح أو لأي من أفراد عائلته.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news18621.html