2013/04/25

أحمد علي يطلب من وزارة الدفاع سداد نصف مليار مديونية بناء مستشفى 48

أبلغ العميد أحمد علي عبدالله صالح «نجل الرئيس المخلوع» وزارة الدفاع، أن مديونية الحرس الجمهوري تفوق الخمسمائة مليون ريال.

وقالت مصادر عسكرية لـ "الأهالي نت» إن أحمد زعم بأن مديونية الحرس الجمهوري سابقا نصف مليار ريال، وأرجع ذلك إلى ما أسماه بتشييد «مستشفى 48».

وأكد أحمد علي أنه لن يسلم المبلغ، وأن على وزارة الدفاع القيام بمحاسبة المقاولين.

ويُعتقد أن أغلب المقاولين الذي تحدث عنهم أحمد صالح هم من جلسائه، ويملكون شركات مقاولة يمتلك فيها صالح ونجله نسبة من الأرباح، مقابل تسهيلات عمل المقاولين، وعدم اعتراض أعمالهم، وإمدادهم بالقوة العسكرية في حالة تعثر أي مشروع على التنفيذ، حسب المصادر.

وقام الأسبوع الفائت وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد بزيارة إلى مستشفى ثمانية وأربعين الذي كان مخصصاً لمعالجة الصف الأول أو من يملكون الواسطات من منتسبي الحرس الجمهوري حسب أوامر قائده السابق أحمد علي، وقرر وزير الدفاع أن يكون المستشفى محطة علاج لكافة عوائل منتسبي القوات المسلحة دون استثناء، للتأكيد على تجريد أحمد صالح من صلاحياته في الشأن العسكري.

واقتحمت مجموعة مسلحة تنتمي إلى منطقة سنحان المستشفى يوم الخميس الفائت، ومازالت هناك حتى لحظة كتابة التقرير.

في السياق، ما يزال الغموض مسيطراً على موقف صالح من القرارات العسكرية التي اتخذها الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي، إذ ما يزال أحمد متردداً بين القبول بمنصبه الجديد كسفير يمني فوق العادة لدى الإمارات وبين رغبة والده الذي استوطن السعودية بغرض العلاج.

وكان هادي قد أصدر قرارا جمهوريا حمل رقم (84) لسنة 2013م قضى بتعيين احمد علي عبد الله صالح سفيراً فوق العادة ومفوضاً للجمهوريـة اليمنيـة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، لكن الأخير ما زال متردداً.