2013/05/26
200 شاب يمني يغادرون البلاد متوجهين للقتال مع «شبيحة» الأسد في سوريا
قالت صحيفة محلية أن نحو 200 شاب حوثي غادروا اليمن خلال الأسبوع الماضي للقتال في صفوف نظام بشار الأسد في سوريا.

وأوضحت المصادر أن بين هؤلاء ممن تم تجنيدهم مؤخرا غادروا إلى لبنان ومن ثم سينتقلون إلى سوريا ضمن ترتيبات خاصة للإنضمام إلى ما بات يطلق عليهم "شبيحة الأسد".

وقالت صحيفة الناس الأسبوعية إن رئيس المكتب السياسي للحوثيين، صالح هبرة التقى بالشباب قبيل سفرهم لتوديعهم وفي اللقاء أبلغهم تحيات "السيد" عبدالملك الحوثي.

يأتي ذلك فيما كانت تقارير صحفية قد تحدثت قبل فترة عن قيام عناصر من الحوثيين بتجنيد بعض الشباب مقابل مبالغ مالية كبير، وإرسالهم إلى سوريا لدعم "شبيحة" بشار الأسد.

واشارت المعلومات إلى أن الحوثيين يقومون بعملية استقطاب واسعة للشباب، وأنهم يجندونهم مقابل مالية كبيرة ويرسلونهم إلى سوريا بذريعة الدراسة في الجامعات.

ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء عن مصدر دبلوماسي عربي رفيع المستوى القول خلال الأسبوع الماضي إن أعدادا غير قليلة من الحوثيين اليمنيين قدموا إلى سوريا وتركزوا في جنوبها الغربي استعدادا للقتال.

وأشار إلى أن هؤلاء تطوعوا للقتال لأسباب عقائدية ومالية بتشجيع من إيران، على وصفه. وقال دبلماسي طلب عدم ذكر اسمه" لدينا معلومات مؤكدة مائة بالمائة أن أعدادا غير قليلة من المقاتلين الحوثيين توافدوا من اليمن إلى سوريا لمساعدة النظام عسكريا، وانتشروا في جنوب جنوب غرب سوريا، وخاصة الجولان وغرب درعا، وعدد أقل في مدينة بصرى الشام جنوب سوريا، وقريبا ستبدأ مشاركتهم في معارك النظام ضد الثوار السوريين. ولم يحدد المصدر عدد هؤلاء في سوريا، لكنه أوضح أنهم يأتون بتشجيع ودعم إيراني مباشر، ويتم التنسيق بينهم وبين حزب الله اللبناني وقوات مقتدى الصدر في العراق.

وأضاف أنهم يتدفقون إلى سوريا لأسباب عقائدية وطائفية وأحيانا بدوافع ومغريات مالية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news19458.html