2013/06/04
وزير الدفاع يكشف عن ترقية 17ألف ضابط بعد حرب94 بقرار واحد وكيف دمر النظام السابق المؤسسة العسكرية
قال وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد: إن القوات المسلحة كانت عبارة عن رعاية إجتماعية ورئيس الجمهورية هو القائد الاعلى للقوات المسلحة وهو المسئول الاول وكل شيء في يده وكل المشاكل والقضايا هو يحلها على حساب القوات المسلحة ".
وأضاف "إن القوات المسلحة لم تبن على أسس علمية اطلاقا، مشيراً الى ان كل الوثائق التي كانت أعدت بعد الوحدة أو أثناءها، كان مصيرها جميعا الحفظ في الادراج "، مؤكدا المضي في التغيير الذي ننشده وينشده جميع أبناء الوطن .
وأكد على أهمية بناء القوات المسلحة والأمن على أسس وطنية وعلمية ومهنية ، موضحا بأنه "اذا وجد كادر يفهم مهامه وواجباته فيستطيع أن ينجح في أي عمل يوكل إليه".
وكشف بقوله "كل من استشهد أو من حصلت له مشكلة ضميناه الى صندوق الرعاية الاجتماعية في القوات المسلحة، وكثير من الناس خلال الصراعات السابقة ضميناهم الى الجيش، عندنا الان 17 ألف تم ترقيتهم بعد حرب 94م بقرار واحد وهم ليسوا خريجين، وهذا مخالف حيث لا يحق لنا ترقية أي ضابط إلا اذا تخرج من أي كلية سواء محلية او خارجية".
وتابع وزير الدفاع قائلا: " لدينا تراكمات كبيرة جدا في القوات المسلحة وانتم تعرفون المراحل التي مرت بها ، فأنتم قادة وتعرفون هذه المراحل خلال أكثر من 30 سنة ".
ودعا الوزير - في كلمة القاها اليوم خلال زيارته لفريق عمل مجموعة أسس بناء الجيش والأمن بمؤتمر الحوار الوطني الشامل – "الجميع الى العمل كفريق واحد لتنفيذ هدف واحد يتمثل ببناء الدولة سواء على مستوى الادارة أو على المستوى العسكري والأمني ".
وأضاف"القوات المسلحة والأمن هي المحك والأساس فإذا بنيت على أسس علمية صحيحة خالية من كافة الشوائب ستبنى دولة صحيحة لهذا الوطن الغالي "، مشيراً الى أنه تم توجيه المسؤولين في وزارة الدفاع بفتح كافة الأبواب أمام فريق أسس بناء الجيش والأمن والاستماع لأي ملاحظات وآراء ومقترحات هادفة إلى بلورة أسس عملية لبناء القوات المسلحة والأمن .
ونوه وزير الدفاع، بضرورة اغلاق ملف الماضي والنظر الى المستقبل، داعيا أعضاء فريق أسس بناء الجيش والأمن الى العمل مع قيادة وزارتي الدفاع والداخلية على وضع استراتيجية لبناء القوات المسلحة والأمن وانه بالعزيمة والإرادة قادرين على الخروج برؤية واضحة لبناء القوات المسلحة والأمن .
بعد ذلك استمع وزير الدفاع الى العديد من الاستفسارات من قبل اعضاء الفريق التي ركزت في مجملها حول ما يمكن الخروج به من قرارات وتشريعات لوضع الاسس الوطنية السليمة للقوات المسلحة والأمن .
وكان فريق أسس بناء الجيش والأمن استمع في اجتماعه اليوم برئاسة العميد ناصر الطويل الى تقرير مجموعتي أسس المبعدين والمقصيين والمتقاعدين قسراً.
وأضاف "إن القوات المسلحة لم تبن على أسس علمية اطلاقا، مشيراً الى ان كل الوثائق التي كانت أعدت بعد الوحدة أو أثناءها، كان مصيرها جميعا الحفظ في الادراج "، مؤكدا المضي في التغيير الذي ننشده وينشده جميع أبناء الوطن .
وأكد على أهمية بناء القوات المسلحة والأمن على أسس وطنية وعلمية ومهنية ، موضحا بأنه "اذا وجد كادر يفهم مهامه وواجباته فيستطيع أن ينجح في أي عمل يوكل إليه".
وكشف بقوله "كل من استشهد أو من حصلت له مشكلة ضميناه الى صندوق الرعاية الاجتماعية في القوات المسلحة، وكثير من الناس خلال الصراعات السابقة ضميناهم الى الجيش، عندنا الان 17 ألف تم ترقيتهم بعد حرب 94م بقرار واحد وهم ليسوا خريجين، وهذا مخالف حيث لا يحق لنا ترقية أي ضابط إلا اذا تخرج من أي كلية سواء محلية او خارجية".
وتابع وزير الدفاع قائلا: " لدينا تراكمات كبيرة جدا في القوات المسلحة وانتم تعرفون المراحل التي مرت بها ، فأنتم قادة وتعرفون هذه المراحل خلال أكثر من 30 سنة ".
ودعا الوزير - في كلمة القاها اليوم خلال زيارته لفريق عمل مجموعة أسس بناء الجيش والأمن بمؤتمر الحوار الوطني الشامل – "الجميع الى العمل كفريق واحد لتنفيذ هدف واحد يتمثل ببناء الدولة سواء على مستوى الادارة أو على المستوى العسكري والأمني ".
وأضاف"القوات المسلحة والأمن هي المحك والأساس فإذا بنيت على أسس علمية صحيحة خالية من كافة الشوائب ستبنى دولة صحيحة لهذا الوطن الغالي "، مشيراً الى أنه تم توجيه المسؤولين في وزارة الدفاع بفتح كافة الأبواب أمام فريق أسس بناء الجيش والأمن والاستماع لأي ملاحظات وآراء ومقترحات هادفة إلى بلورة أسس عملية لبناء القوات المسلحة والأمن .
ونوه وزير الدفاع، بضرورة اغلاق ملف الماضي والنظر الى المستقبل، داعيا أعضاء فريق أسس بناء الجيش والأمن الى العمل مع قيادة وزارتي الدفاع والداخلية على وضع استراتيجية لبناء القوات المسلحة والأمن وانه بالعزيمة والإرادة قادرين على الخروج برؤية واضحة لبناء القوات المسلحة والأمن .
بعد ذلك استمع وزير الدفاع الى العديد من الاستفسارات من قبل اعضاء الفريق التي ركزت في مجملها حول ما يمكن الخروج به من قرارات وتشريعات لوضع الاسس الوطنية السليمة للقوات المسلحة والأمن .
وكان فريق أسس بناء الجيش والأمن استمع في اجتماعه اليوم برئاسة العميد ناصر الطويل الى تقرير مجموعتي أسس المبعدين والمقصيين والمتقاعدين قسراً.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news19638.html