2013/06/06
صحيفة تكشف "لأول مرة" أسرار اللحظات الأخيرة لحسين بدرالدين الحوثي بعد 9 سنوات من مقتله
أكد مصدر موثوق لـ"الوسط" - كان أحد من شهِد قتل حسين بدر الدين الحوثي أن التعرف على الجرف المختبئ تم بعد أن القى الأمن السياسي القبض على عدد ممن كانوا معه، وبعد التحقيق معهم أفصحوا عن المكان الذي كان فيه في مران، وفي ضوء ذلك توجهت قوة أمنية وآخرين من المحاربين القبائل إلى الجرف، حيث تمت محاصرته وإطلاق نار غزيرة وقنابل دخانية مما اضطره للخروج بعد أن تم وعده بعدم قتله.

وأضاف الشاهد أن حسين خرج رافعًا يديه فيما أحد مرافقيه انقض على أحد الجنود ورمى بنفسه معه من قمة الجبل.

وبخصوص الحوثي قال: إن اللواء جواس قام بإطلاق النار من مسدسه على مناطق مختلفة من جسمه، وإن آخر ما قاله حسين بدر الدين قبل أن يلفظ أنفاسه هي أية قرآنية {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}.

وعقب ذلك اتصل جواس بالرئيس وأخبره بمقتل حسين وحين عاتبه عن عدم إرساله إليه أجابه جواس "لقد حاربنا ضدك في 94 وعفوت عنا وستعمل ذات الشيء مع الحوثيين، ودماؤنا لن تذهب"

كما اتصل باللواء علي محسن، واللذين قاما بإرسال طائرة أقلت الجثمان إلى دار الرئاسة، حيث اطلع عليها محسن وصالح وتم التوجيه بقبره في باحة السجن المركزي قبل أن يكشف عن مكان دفنه بعد وساطة للرئيس السابق حينها قام بها عدد من المشائخ.

وشُكّلت على ضوء ذلك لجنة مكونة من علي الكحلاني وعبدالكريم الخيواني وعبدالكريم جدبان بعد موافقة الرئيس هادي.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news19716.html