2013/06/14
السفير احمد علي عبدالله صالح يعترف رسمياً بتعرضه لمحاولة إغتيال
نشرت صحيفة اليمن اليوم التي يملكها احمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس السابق وسفير اليمن لدى دولة الإمارات قائمة بـ 207 أسماً قالت انهم لقتلى وجرحى حادثة جامع الرئاسة الذي وقع مطلع شهر يونيو من العام 2011م.

وقالت الصحيفة ان من قاموا بتنفيذ الحادثة استمروا في تنفيذ بقية مخططهم المتمثل في تنفيذ العديد من جرائم الإغتيالات - حسب الصحيفة - منها الإعداد والتخطيط لإغتيال العميد احمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة سابقاً ، واللواء علي صالح الأحمر مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة سابقاً ، والعميد عمار محمد عبدالله صالح وكيل جهاز الأمن القومي سابقاً .

مانشرته صحيفة اليمن اليوم يعتبر اعترافاً رسمياً من نجل صالح - الذي يملك الصحيفة - بتعرضه لمحاولة إغتيال وهي المرة الأولى التي يقدم فيها مثل هذا الإعتراف علانية خاصة ان الأمر ظل في الفترات السابقة طي الكتمان احياناً والنفي في احيان اخرى .

من جهة أخرى أكد المحامي محمد المسوري - الأمين العام لنقابة المحامين اليمنيين، محامي ضحايا تفجير دار الرئاسة - على رفض موكليه المساومة في قضيتهم ومقايضة لدمائهم بدماء ضحايا جمعة الكرامة.

وقال المسوري : "من واقع الأدلة المثبتة في ملف القضيتين يتبين أن قضية جمعة الكرامة وقضية تفجير جامع دار الرئاسة (إخوانيتان) من الطراز الأول  إعدادا وتخطيطا وتنفيذا، وبالإشارة إلى تلك الحقائق فالمقايضة ليست غير إهدار لدم الضحايا وحماية للمجرم في الجمعتين وهو واحد".

مشيراً إلى أن الرئيس هادي يتعرض للتغرير عليه بأكاذيب هدفها مقايضة دماء الضحايا في جمعة الكرامة بدماء ضحايا جامع دار الرئاسة.

وقال المسوري: "نحن نطالب بمحكمة دولية للتحقيق والنظر في هاتين القضيتين، ونثبت للعالم أجمع براءة النظام السابق من دماء الشباب في جمعة الكرامة - حسب قوله - ، مؤكداً ان كلا القضيتين ارتكبها الإخوان المسلمون ومن ساعدهم وتعاون معهم".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news19942.html