كشفت مصادر مطلعة ليمن برس عن ضغوط يقوم بها الشيخ القبلي النافذ حميد الأحمر للإستيلاء على المؤسسة العامة للإتصالات او على حصة كبيرة منها.

وقالت المصادر لـ "يمن برس" أن حميد الأحمر يسعى إلى عقد صفقة سياسية مقابل تمليكه المؤسسة العامة للإتصالات او حصة كبيرة منها، وقد يضطر إلى دفع مبلغ بسيط كقيمة للمؤسسة مقابل تلك الحصة بهدف تضليل الرأي العام .

كما قالت المصادر أنه من المحتمل أن تُطرح المؤسسة العامة للإتصالات، التي تدر على خزينة الدولة 70 مليار ريال سنوياً، كتعويض لحميد الأحمر على ما لحق بشركة سبأفون، التي يرأس مجلس إدارتها، من خسائر جراء قطع الإتصالات الدولية والأرضية عنها في 2011 ومهاجمة بعض أبراجها في العاصمة صنعاء ومدن أخرى ابان ثورة الشباب السلمية .

ويشار إلى المؤسسة العامة للإتصالات تحتكر خدمات الأنترنت والهاتف الأرضي وتمتلك حصة كبيرة من شركة يمن موبايل وتتبع لها شركة تيليمن ولها العديد من الإستثمارات وتحقق أرباح مهولة سنوياً .

ومن المتوقع أن تثير هذه الخطوة غضب موظفي المؤسسة العامة للإتصالات البالغ عددهم أكثر من 10 الف موظف .