قالت مصادر محلية ليمن برس أن لجنة الوساطة بين السلفيين من جهة والحوثي من جهة اخرى فشلت في نزع فتيل التوتر في محافظة صعدة.

 

وقالت المصادر أن لجنة الوساطة طلبت من الحوثيين الإنسحاب من المناطق والجبال المطلة على دماج ومن المواقع التي تم إستحداثها الأسبوع الماضي، وهو ما أستجابت له مليشيات الحوثي لكن سرعان ما أتضح أن ذلك فقط لذر الرماد في العيون، حيث عاودت المليشيات التمترس وحفر الخنادق من جديد في المواقع التي من تقرر الإنسحاب منها في دليل واضح على إستعدادهم للحرب.

 

وحصل توتر شديد في الفترة الأخيرة في صعدة مما ينذر بإندلاع حرب جديدة بين السلفيين والحوثيين على غرار الحرب في السنوات الماضية، وتسعى مليشيات الحوثي إلى تشريد ونفي سلفيي دماج حيث وتقوم مليشيات الحوثي بتوزيع منشورات تدعو إلى طرد الشيخ يحيى الحجوري ومن معه من منطقة دماج وقد فشلت في ذلك فشلاً ذريعاً في الحرب السابقة التي دارت بين الطرفين وأنتهت بإنتصار السلفيين.

 

وأضافت المصادر أن مليشيات الحوثي تسعى لفرض شروط وبنود جديدة في إتفاق الصلح بعد أن تمكن السلفيون في وقت سابق من فرض بنود صلح تحفظ حقوقهم.

 

ولم يلتزم الحوثيون ببنود الصلح السابقة ونقضوا تلك البنود والمواثيق أكثر من مرة.