2013/07/05
وزير الدفاع اليمني هل يكون سيسي الانقلاب على هادي
أكد وزير الدفاع اليمني أن القوات المسلحة ستظل محايدة ولاؤها لله ثم الوطن والشعب، وأنها ستبقى دوماً على مسافة واحدة من جميع الأحزاب السياسية مطالباً كل القوى السياسية أن تبقى بعيدة عن القوات المسلحة وتدعها لتنفيذ مهامها الدستورية والسيادية، في الدفاع عن الوطن والشعب.

جاء ذلك خلال افتتاحه المرحلة الثانية من العام التدريبي 2013م وبعد ان تدخل الجيش المصري في العملية السياسية .

وأشار الوزير إلى أن القوات المسلحة ماضية في مسيرة إعادة البناء والهيكلة للقوات المسلحة لاستكمال إنجاز الخطوات التاريخية والمضي قدماً صوب تحقيق المزيد من التحديث للمؤسسة العسكرية.

وتأتي تأكيدات وزير الدفاع اليمني بعد مخاوف من محاولة قوى محسوبة على النظام السابق تطبيق طريقة الانقلاب العسكري الذي حدث في مصر في اليمن وإسقاط حكومة الوفاق والتسوية السياسية .

وتلعب شخصية الوزير في المركز الرئيسي لنجاح أي عملية انقلاب ، إلا ان مؤشرات تستبعد ضلوعه في ذلك كونه مقرب من الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي الذي ينتمي لنفس منطقته الجغرافية ، لتبقى علاقته السابقة ووقوفه مع راز النظام علي صالح إبان ثورة الشباب محل جدل في الأوساط الشبابية التي ترى فيه شخصية مقاربة للفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي قاد الانقلاب العسكري ضد الرئيس الانتقالي محمد مرسي .

وكان الوزير السيسي أكد قبل ايام من انقلابه على الرئيس مرسي بقى القوات المسلحة المصرية على مسافة واحدة من القوى السياسية وتحدث بسياق حديث مماثل لما قاله وزير الدفاع اليمني لتبقى كل الاحتمالات مفتوحة خصوصاً بعد الدعوات الصريحة التي اطلقتها بعض وسائل الإعلام المقربة من النظام السابق .
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news20591.html