يشتكي كثير من المسافرين على رحلات الخطوط الجوية اليمنية خاصة في موسم رمضان والأعياد من ظاهرة بيع ججوزاتهم لأشخاص اخرين أو بالوساطة.

 

وقال عدد من المسافرين على رحلة الخطوط الجوية اليمنية القادمة من جده فجر امس الأثنين أنه أثناء وصلوهم للمطار تفاجئوا بأن ججوزاتهم قد الغيت وسجلت باسماء اشخاص اخرين وأن موظفي الخطوط الجوية اليمنية هناك تعاملو معهم بلا مبالاه وكأن الأمر طبيعي جداً ويحدث كل يوم ومع كل رحله.

 

وقال الحاج علي الحماطي، أن حجزه كان مؤكداً من صنعاء لرحلة الذهاب والعوده إلى المملكة العربية السعودية وانه اتصل بمكتب اليمنية للتأكد من صحة الحجز قبل يومين من موعد الرحلة وابلغوه ان كل شيء على ما يرام، وعند وصوله للمطار تفاجئ بأن حجزه قد تم الغاءه واستبداله باشخاص اخرين وتم وضع اسمه على رحله اخرى بعد حوالي 14 ساعة من موعد رحلته الأصلية وأن الخطوط اليمنية لم تقدم له ولمن معه ادنى مستويات الخدمة كتوفير السكن او حتى الاعتذار عن ما حدث وكأن ما حصل هو امر طبيعي تعود عليه العاملون في الخطوط الجوية اليمنية مع جميع الرحلات.

 

ويرى كثير من المواطنين أن تجربة السفر على رحلات "اليمنية" أصبحت تمثل كابوساً مؤرقاً لكل المسافرين على متن رحلاتها، بسبب تدني مستوى الخدمات وسوء التعامل مع المسافرين، ناهيك عن التأخير في مواعيد الرحلات والغاء واستبدال الحجوزات.

 

يذكر أن الخطوط الجوية اليمنية تعاني من استشراء الفساد والمحسوبية والوساطة في اروقتها وهو ما يؤثر على سمعتها التنافسية كونها الناقل الوطني والوحيد في اليمن.