2013/07/27
يحيى صالح يتعرض لرشق بالأحذية والطرد من مسيرة أمام منزل الرئيس هادي
تعرض العميد يحيى نجل شقيق الرئيس اليمني المخلوع علي صالح لشر طردة من مسيرة نظمها المئات من ناشطي الثورة للمطالبة بمحاكمة المسؤولين المتسببين بالتستر على قتلة الشابين أمان والخطيب.
وقال ناشطون لـ"يمن برس" إن يحيى محمد عبد الله صالح تعرض لرشق بالأحذية من قبل مشاركين في المسيرة بعد أن صرخوا عليه بهتافات تتهمه بقتل شباب الثورة وتطالب بمحاكمته.
وأضاف الناشطون" قاوم يحيى في البداية هتافات الشباب ضده لكنه اضطر على وقع رشق الأحذية عليه إلى الهرب".
وردد في المسيرة التي نظمت عصر أمس الجمعة وانطلقت من جولة عصر صوب منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي بشارع الستين الغربي، شمال غرب العاصمة صنعاء هتافات ضد وزير الداخلية والشيخ العواضي.
كما تضامنت المسيرة مع أسرتي الشهيدين أمان وخطيب، اللذين قتلا في شهر مايو الماضي برصاص مسلحين قبليين يتبعون القيادي في تجمع الإصلاح الشيخ علي عبد ربه العواضي.
وصدر بيان عن أسرة الشهيدين أمان والخطيب قرأه أحد أقارب الشهيدين قال إن أقارب المجني عليهما لن يتنازلوا عن قضيتهم، ولن يرضوا بأي مساومات أخرى، غير الاحتكام للقانون.
وقال البيان" لقد ظن الكثيرون إن إرادتنا قد فترت وعزيمتنا قد وهنت وطوى التراب قضيتنا بعد دفن شهيدينا وكذلك كان ظنهم بوعدكم يا فخامة الرئيس لقد مضى على حادثة استشهاد ولدينا البريئين أكثر من شهرين".
وأضاف"شهران ووعدكم لا يزال عالقاً في مسامعنا وأذهاننا شهران وتوجيهاتكم لم تحرك القضية خطوة نحو العدالة للأسف الشديد! شهران ولم يخرج شيء من أدارج قضيتنا المعرقلة سوى جثتي شهيدينا الطاهرين .. شهيدينا الذين أبينا إلا يتم دفنهما إيماناً منا بشرع الله وحسن طننا بأن العدالة ستمضي على عاتق الاحياء والمؤمنين والمخلصين والقائمين عليها".
واتهم البيان الأجهزة الأمنية بالتقاعس في التحرك لإلقاء القبض على الجناة.
وأوضح البيان أن المتنفذون والمستهترون والمتخاذلون يقفون صفاً واحداً جاثمين على صدر هذا الوطن وآماله وطموحاته وتطلعاته المشروعة في العيش بسلام وأمان.
وأكد"أن صوتهم صوت كل شهيد وكل أب وأم وكل يمني محب العيش في أمن وسلام وكرامة وعدل".
وطالب البيان كل"مسؤولي الدولة والجهات الأمنية المختصة بسرعة التحرك لإلقاء القبض على قاتل امان والخطيب وكل من تستر على هذه الجريمة الشنعاء، مؤكدا إنهم أناس معروفون لدى الأجهزة بأنهم فوق القانون وما هم إلا بخارجين عنه".
وقال ناشطون لـ"يمن برس" إن يحيى محمد عبد الله صالح تعرض لرشق بالأحذية من قبل مشاركين في المسيرة بعد أن صرخوا عليه بهتافات تتهمه بقتل شباب الثورة وتطالب بمحاكمته.
وأضاف الناشطون" قاوم يحيى في البداية هتافات الشباب ضده لكنه اضطر على وقع رشق الأحذية عليه إلى الهرب".
وردد في المسيرة التي نظمت عصر أمس الجمعة وانطلقت من جولة عصر صوب منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي بشارع الستين الغربي، شمال غرب العاصمة صنعاء هتافات ضد وزير الداخلية والشيخ العواضي.
كما تضامنت المسيرة مع أسرتي الشهيدين أمان وخطيب، اللذين قتلا في شهر مايو الماضي برصاص مسلحين قبليين يتبعون القيادي في تجمع الإصلاح الشيخ علي عبد ربه العواضي.
وصدر بيان عن أسرة الشهيدين أمان والخطيب قرأه أحد أقارب الشهيدين قال إن أقارب المجني عليهما لن يتنازلوا عن قضيتهم، ولن يرضوا بأي مساومات أخرى، غير الاحتكام للقانون.
وقال البيان" لقد ظن الكثيرون إن إرادتنا قد فترت وعزيمتنا قد وهنت وطوى التراب قضيتنا بعد دفن شهيدينا وكذلك كان ظنهم بوعدكم يا فخامة الرئيس لقد مضى على حادثة استشهاد ولدينا البريئين أكثر من شهرين".
وأضاف"شهران ووعدكم لا يزال عالقاً في مسامعنا وأذهاننا شهران وتوجيهاتكم لم تحرك القضية خطوة نحو العدالة للأسف الشديد! شهران ولم يخرج شيء من أدارج قضيتنا المعرقلة سوى جثتي شهيدينا الطاهرين .. شهيدينا الذين أبينا إلا يتم دفنهما إيماناً منا بشرع الله وحسن طننا بأن العدالة ستمضي على عاتق الاحياء والمؤمنين والمخلصين والقائمين عليها".
واتهم البيان الأجهزة الأمنية بالتقاعس في التحرك لإلقاء القبض على الجناة.
وأوضح البيان أن المتنفذون والمستهترون والمتخاذلون يقفون صفاً واحداً جاثمين على صدر هذا الوطن وآماله وطموحاته وتطلعاته المشروعة في العيش بسلام وأمان.
وأكد"أن صوتهم صوت كل شهيد وكل أب وأم وكل يمني محب العيش في أمن وسلام وكرامة وعدل".
وطالب البيان كل"مسؤولي الدولة والجهات الأمنية المختصة بسرعة التحرك لإلقاء القبض على قاتل امان والخطيب وكل من تستر على هذه الجريمة الشنعاء، مؤكدا إنهم أناس معروفون لدى الأجهزة بأنهم فوق القانون وما هم إلا بخارجين عنه".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news21252.html