2013/08/15
إستهجان لموقف الإعلام الرسمي اليمني من الأحداث في مصر
استهجن شباب الثورة تجاهل وسائل الإعلام الرسمية في تغطية كافة الفعاليات التي نظموها للتنديد بالإنقلاب الذي قام به الجيش المصري على الرئيس المنتخب محمد مرسي والمجازر التي ارتكبتها قوات الجيش والأمن المصرية بحق المعتصمين السلميين في ميداني النهضة ورابعة العدوية فجر أمس الأربعاء.
واعتبر شباب الثورة ما يقوم به الإعلام الحكومي يتنافى مع مبادئ الثورة التي اندلعت في العام 2011 للقضاء على تبعية المؤسسات الرسمية للحاكم أو إنحيازها ضد طرف سياسي على طرف آخر.
وطالب الشباب القائمين على كافة وسائل الإعلام الرسمية بإعادة النظر في سياستها الحالية وجعلها وسائل تعبر عن الشعب اليمني الذي يرفض الإنقلاب العسكري وارتكاب المجازر بحق معتصمين مسالمين.
ولم يصدر حتى الآن موقف رسمي من الحكومة اليمنية ضد العنف الذي يرتكب بحق المدنين العزل في مصر رغم أن كثير من دول العالم نددت بذلك.
يشار إلى أن الرئيس اليمني الإنتقالي عبد ربه منصور هادي كان بعث برسالتي تهنئة لنظيره المصري عدلي منصور، وهو ما يؤكد دعم نظام صنعاء للإنقلاب الذي نفذه الجيش المصري على الرئيس المنتخب مرسي في يونيو الماضي.
وكان عشرات الآلاف من شباب الثورة اليمنية قد نظمو مسيرة انطلقت من شارع الزبيري بصنعاء إلى ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء عصر اليوم الخميس تظاهرة غاضبة تنديدا بمجازر الانقلابيين في مصر، التي ارتكبتها قوات الجيش والأمن أمس بحق المعتصمين في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر بالقاهرة وأسفرت عن مقتل وعشرات الآلاف من المعتصمين السلميين.
وقال مراسل «يمن برس» إن ألاف النساء شاركنٌ في مسيرة التنديد بمجازر الجيش والشرطة في مصر ضد أنصار الرئيس مرسي.
وأضاف «رفع المتظاهرون صور الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي، ونددوا بانقلاب وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي على رئيس جمهورية منتخب، وأنهم أكدوا أن ثورات الربيع العربي ستبقى سلمية وستقتلع الطغاة والمجرمين».
واعتبر المشاركون في المسيرة المسيرة التي نظموها رسالة للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح ونظامه السابق للكف عن وضع العراقيل لنجاح المرحلة الإنتقالية والإنتقال السلمي للسلطة.
واعتبر شباب الثورة ما يقوم به الإعلام الحكومي يتنافى مع مبادئ الثورة التي اندلعت في العام 2011 للقضاء على تبعية المؤسسات الرسمية للحاكم أو إنحيازها ضد طرف سياسي على طرف آخر.
وطالب الشباب القائمين على كافة وسائل الإعلام الرسمية بإعادة النظر في سياستها الحالية وجعلها وسائل تعبر عن الشعب اليمني الذي يرفض الإنقلاب العسكري وارتكاب المجازر بحق معتصمين مسالمين.
ولم يصدر حتى الآن موقف رسمي من الحكومة اليمنية ضد العنف الذي يرتكب بحق المدنين العزل في مصر رغم أن كثير من دول العالم نددت بذلك.
يشار إلى أن الرئيس اليمني الإنتقالي عبد ربه منصور هادي كان بعث برسالتي تهنئة لنظيره المصري عدلي منصور، وهو ما يؤكد دعم نظام صنعاء للإنقلاب الذي نفذه الجيش المصري على الرئيس المنتخب مرسي في يونيو الماضي.
وكان عشرات الآلاف من شباب الثورة اليمنية قد نظمو مسيرة انطلقت من شارع الزبيري بصنعاء إلى ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء عصر اليوم الخميس تظاهرة غاضبة تنديدا بمجازر الانقلابيين في مصر، التي ارتكبتها قوات الجيش والأمن أمس بحق المعتصمين في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر بالقاهرة وأسفرت عن مقتل وعشرات الآلاف من المعتصمين السلميين.
وقال مراسل «يمن برس» إن ألاف النساء شاركنٌ في مسيرة التنديد بمجازر الجيش والشرطة في مصر ضد أنصار الرئيس مرسي.
وأضاف «رفع المتظاهرون صور الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي، ونددوا بانقلاب وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي على رئيس جمهورية منتخب، وأنهم أكدوا أن ثورات الربيع العربي ستبقى سلمية وستقتلع الطغاة والمجرمين».
واعتبر المشاركون في المسيرة المسيرة التي نظموها رسالة للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح ونظامه السابق للكف عن وضع العراقيل لنجاح المرحلة الإنتقالية والإنتقال السلمي للسلطة.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news21720.html