2013/08/30
أردوغان يرد على الرئيس الأمريكي «لن ترضينا» والأخير يظهر متردداً
رفض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الجمعة الاكتفاء بعملية عسكرية محدودة ضد سوريا المتهمة بشن هجوم كيميائي على مدنيين من سكانها، معتبرا أن أي تدخل ينبغي أن يهدف إلى إسقاط النظام في هذا البلد.

وصرح أردوغان للصحفيين -كما نقلت عنه قناة «إن تي في» الاخبارية- بأن «عملية محدودة لن ترضينا».

وأضاف أردوغان «ينبغي القيام بتدخل كما حصل في كوسوفو. لأن تدخلا ليوم أو يومين لن يكون كافيا، بل يجب أن يكون الهدف إجبار النظام على ترك السلطة».

وكان الرئيس الإمريكي باراك أوباما اعلن أنه لم يتخذ بعد «قرارا نهائيا» بشأن سوريا، لكنه تحدث عن عملية أمريكية «محدودة» لمعاقبة النظام السوري المتهم باستخدام أسلحة كيميائية في هجوم أودى -بحسب الاستخبارات الأمريكية- بحياة 1429 شخصا في 21 أغسطس قرب دمشق.

واعتبر أوباما، في مؤتمر صحفي الجمعة، أن استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية «يهدد الأمن القومي لبلاده»، مضيفًا: «مازلنا نقتنع أن الحل لا يبنغي أن يكون عسكريًا فقط»، حسبما نقلت قناة «سكاي نيوز عربية».

واضاف أن «العالم لا يمكنه أن يقبل بتعريض نساء وأطفال للغازات السامة»، بعد نشر تقرير للاستخبارات الأمريكية حمّل النظام السوري مسؤولية الهجوم الكيماوي. واشار «أوباما» إلى أن مجلس الأمن الدولي أبدى عدم القدرة على التحرك في مواجهة «انتهاك صريح» للقواعد الدولية في سوريا، مضيفًا: «المعلومات الاستخباراتية تؤكد تورط النظام السوري في استخدام الأسلحة الكيماوية، ولم نتخذ قرارًا نهائيًا بعد، واستخدام السلاح الكيماوي يهدد أمننا القومي، ويمثل تحديًا لأمن حلفائنا، ونريد أن ننظر في كل الإجراءات التي تضمن عدم استخدام الأسلحة الكيماوية في المستقبل».

وكما يبدوا أن تباين وجهات النظر بين حلفاء المعارضة السورية ، خصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا تأخر من موعد الضربة المتوقعة إن لم تتسبب في إلغاءها .

وكانت قناة الجزيرة القطرية نشرت في وقت سابق اليوم رسماً كاريكاتيري يسخر من التصريحات الأمريكية والتي شبهتها «قرصة اذن من الرئيس الأمريكي لبشار الأسد» ، لا يعول عليها صنع فارق في المواجهات على الأرض السورية .
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news22171.html