2013/09/06
مسؤول يمني نافذ يوقف جلسات فرق مؤتمر الحوار من أجل زفاف ابنته
أوقف مسؤول يمني جلسات فرق مؤتمر الحوار الوطني التي تعقد في فندق موفمبيك، وذلك لإقامة حفلة زفاف ابنته.
وتفاجئ أعضاء 6 فرق بمؤتمر الحوار أمس الخميس بمنعهم دخول القاعات بسبب حفل الزواج.
وقالت تقارير أخبارية أن أمين عام المجلس المحلى ورجل الأعمال أمين جمعان اتفق مع امين عام الحوار على تأجيره قاعات الحوار ليوم واحد فقط وذلك لإقامة حفلة زفاف ابنته.
وأضافت أن أمين عام الحوار قد استأجر غرف في الفندق للفرق الذي أجرت قاعاتها وهي "بناء الدولة, صعدة, التنمية المستدامة, الحقوق والحريات, العدالة الانتقالية, القضية الجنوبية"ولضيقها فقد تم تحضير الأعضاء وانصرافهم على الفور فيما أغلق المركز الإعلامي.
وأشارت مصادر متطابقة إلى أن جمعان قد دفع أكثر من 30 ألف دولار لامين عام الحوار الذي سبق وان وقع عقد مع إدارة الفندق بتأجير القاعات لمؤتمر الحوار لمدة 6 أشهر ولأن الفرق معرقلة بسبب مقاطعة الحراك الجنوبي للحوار فقد فضل أن يستفيد من المبلغ المالي الذي سيدفعه جمعان الذي يفاخر بأنه زفاف ابنته عرقل جلسات مؤتمر الحوار.
و قد عبر أعضاء المؤتمر عن سخطهم الشديد على الأسلوب الذي تنتهجه الأمانة العامة والتي هي المسؤول الأول عن مثل هذه الترتيبات، بحسب المنظمة.
الجدير ذكره أن حالة من التعثر يشهدها الحوار الذي ينتهي في 18 سبتمبر الجاري بسبب تعليق ممثلي الحراك الجنوبي لمشاركتهم منذ 12 أغسطس الماضي.
وتفاجئ أعضاء 6 فرق بمؤتمر الحوار أمس الخميس بمنعهم دخول القاعات بسبب حفل الزواج.
وقالت تقارير أخبارية أن أمين عام المجلس المحلى ورجل الأعمال أمين جمعان اتفق مع امين عام الحوار على تأجيره قاعات الحوار ليوم واحد فقط وذلك لإقامة حفلة زفاف ابنته.
وأضافت أن أمين عام الحوار قد استأجر غرف في الفندق للفرق الذي أجرت قاعاتها وهي "بناء الدولة, صعدة, التنمية المستدامة, الحقوق والحريات, العدالة الانتقالية, القضية الجنوبية"ولضيقها فقد تم تحضير الأعضاء وانصرافهم على الفور فيما أغلق المركز الإعلامي.
وأشارت مصادر متطابقة إلى أن جمعان قد دفع أكثر من 30 ألف دولار لامين عام الحوار الذي سبق وان وقع عقد مع إدارة الفندق بتأجير القاعات لمؤتمر الحوار لمدة 6 أشهر ولأن الفرق معرقلة بسبب مقاطعة الحراك الجنوبي للحوار فقد فضل أن يستفيد من المبلغ المالي الذي سيدفعه جمعان الذي يفاخر بأنه زفاف ابنته عرقل جلسات مؤتمر الحوار.
و قد عبر أعضاء المؤتمر عن سخطهم الشديد على الأسلوب الذي تنتهجه الأمانة العامة والتي هي المسؤول الأول عن مثل هذه الترتيبات، بحسب المنظمة.
الجدير ذكره أن حالة من التعثر يشهدها الحوار الذي ينتهي في 18 سبتمبر الجاري بسبب تعليق ممثلي الحراك الجنوبي لمشاركتهم منذ 12 أغسطس الماضي.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news22363.html